الدبور – إيران إكتشفت أن بشار الأسد مخنث وجبان وأناني، فيما يبدو أن الصراع قد بدأ على تقسيم الكعكة السورية بين القوى التي دعمت الرئيس السوري بشار الأسد ليبقى على كرسي الحكم للحفاظ على مصالح تلك الدول طبعا وليس حبا في الأسد ولا بشعبه.
فبعد وقوف إيران مع الأسد ونظامه وقتاله معه وخسارته لكبار مقاتليه وبعد قتله لأطفال ونساء وشيوخ سوريا وتهجير ما تبقى منهم يبدو أن لا حصة لأيران من هذه الكعكة التي ذهبت لغيرهم.
حيث هاجمت صحيفة “قانون” الإيرانية الأسد وقالت: “إن الأسد يريد تقليم أظافر إيران بسوريا بعد هزيمة تنظيم الدولة والدخول في مرحلة جديدة”.
وأضافت الصحيفة: “العالم يدرك أن إيران هي التي تحملت تكلفة بقاء الأسد في رئاسة سوريا، ودفعنا ثمنا باهضا لذلك، ومن مقتل محسن حججي (قيادي بارز في الحرس) بسوريا إلى التكاليف اللوجستية التي دفعناها ثمنا لاستراتيجيتنا في المنطقة، ولكن اليوم يبدو أنه مع جهودنا وتضحياتنا، ستكون حصة داعمي بشار الأسد (إيران) لا شيء من بازار الشام”.
ووصفت الصحيفة حليفهم بشار الأسد بأنه “بلا مبادئ، وناكر للجميل بسبب اتفاقه مع الروس حول تسليم ملف إعادة إعمار سوريا للروس بدلا من إيران”.
نظام بلا مبادئ غدر بنظام بلا مبادئ، الدبور لا يرى أي مشكلة في المبادئ هنا.
وحول مخاوف الحكومة الإيرانية من عدم حصول إيران على حصتها بسوريا قالت: “يبدو أن روحاني يشعر بفقدان حصة إيران في سوريا، ولقد تناول الرئيس الإيراني مؤخرا مسألة إعادة إعمار سوريا، وحصة إيران من هذا الملف مع الأسد”.
واعتبرت الصحيفة أن من حق إيران أن تستولي ولو بالقوة على ما تسميه حصتها من الكعكة السورية قائلة: “إن الحق يؤخذ، ورغم محاولة إخفاء الحقائق حول فقداننا لحصتنا بسوريا من قبل البعض في إيران؛ فإن شعبنا يعلم ويعي ما يحدث لنا بسوريا”.
وأضافت الصحيفة المقربة من النظام الإيراني أيضا في هجومها على الأسد حليفهم وحبيبهم قالت ما نصه: “مصالحنا القومية وكرامتنا التي اكتسبناها بدماء العديد من قتلانا، لا ينبغي أن تستنزف لشخص جبان مخنث وأناني”، في إشارة إلى الأسد.
ونوهت إلى استنزاف إيران اقتصاديا بسوريا وقالت: “أن ندفع ونتحمل ثمن تكلفة هذه الحرب، وفي نهاية الحصاد يجلس آخرون لتقاسم الكعكة على المائدة، حقا إن هذا ليس عملا شريفا، لذلك علينا أن نأخذ حقنا ونتكلم عنه بصراحة لأن الشعب الإيراني لديه حصته من هذا النصر في سوريا”.