الدبور – محمد بن راشد صاحب المشاريع الكبيرة في دبي، صاحب حلم تحويل دبي إلى باريس العرب وتحويلها من إمارة تعتمد على نفط وسياسات أبو ظبي إلى إمارة تعتمد على نفسها من خلال السياحة والتجارة، لا يعجبه كثيرا تصرفات محمد بن راشد وجنونه الذي تعدى كل الخطوط الحمر.
فبعد فضيحة تهجم صبي بن زايد على أعراض حكام قطر ونزوله لمستوى كبير من الإنحطاط غضب محمد بن راشد ورفع صوته على بن زايد .
وقد أكد المغرد الشهير “مجتهد الإمارات” صاحب التسريبات السياسية المثيرة للجدل، أن خلافات طاحنة دائرة الآن داخل أروقة الحكم بالإمارات بسبب موقف حكامها المتباين من أزمة قطر، مشيرا إلى أن محمد دحلان المستشار الامني لولي عهد ابوظبي محمد بن زايد، يحرضه على محمد بن راشد حاكم دبي بحجة تعاطفه مع قطر.
ودون “مجتهد الإمارات” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 100 ألف شخص في تغريدة له على “تويتر” لسعها الدبور ما نصه:”هناك خلافات داخل الأسرة الحاكمة بسبب قيام”حمد المزروعي” بسب و قذف أعراض نساء قطر”
وتابع موضحا “محمد بن راشد آل مكتوم يعارض هذا الأمر و يرفض إدخال النساء ضمن الخلاف السياسي، لكن محمد بن زايد يري الأمر حرية شخصية و حرية تعبير عن رأي” مضيفا “المزروعي يستمد قوته من محمد بن زايد و يعتبر نفسه تحت سلطانه”.
هناك خلافات داخل الأسرة الحاكمة بسبب قيام"حمد المزروعي" بسب و قذف أعراض نساء قطر
محمد بن راشد آل مكتوم يعارض هذا الأمر و يرفض إدخال النساء ضمن الخلاف السياسي، لكن محمد بن زايد يري الأمر حرية شخصية و حرية تعبير عن رأيالمزروعي يستمد قوته من محمد بن زايد و يعتبر نفسه تحت سلطانه
— مخطور | صوت الكويت (@Sotku_965) January 19, 2018
وأشار مجتهد الإمارات في تغريدة أخرى إلى أن محمد دحلان يحرض سيده وولي نعمته محمد بن زايد على محمد بن راشد بحجة أنه ينازعه على الحكم ومتعاطف مع قطر ويسعى لحل الأزمة سياسيا.
وفي ذات السياق قال ضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب “بدون ظل” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، إن هناك حالة ارتباك قصوى وفوضى عارمة، تسود الجهاز الامني على خلفية تسريب التسجيل الصوتي للشيخ عبدالله بن علي ال ثاني.
وأكد أن هناك تعليمات متضاربة يصدرها قادة جهاز الأمن الإماراتي، مشدداً على انه الى الآن لم يتخذ قرار في كيفية “تنزيه” اسم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد من هذه الفضيحة.
وأشار إلى أنّ الوزير الإماراتيّ انور قرقاش قد يخرج لتفنيد التسجيل الصوتي واتهام قطر بفبركة الخبر للتغطية على الفضيح، لكنّ نشره هذه التسريبات من داخل الجهاز الأمنيّ قطعت الطريق على “قرقاش”.
وقال “بدون ظلّ”: “فيما يخص تسجيل الشيخ عبدالله بن علي ال ثاني هناك اتصالات سريعه ان يقوم بنفي هذا الخبر من قبل سلطان بن سحيم ال ثاني حالة ارتباك لامثيل لها لدى جهازنا الامني”.