الدبور – يقولون الجنون فنون وأشكال، ولا تجد اكثر من هذه الأشكال عند شرطي مرور دبي ضاحي خلفان أو خرفان كما يطلق عليه في الوطن العربي، وآخر شطحات الشرطي الذي ساعد على إغتيال المبحوح في دبي ومن ثم قام بمسرحية بطولية وعليها ظهر اسمه في كل مكان أنه تمكن من الوصول للفاعلين بعد تسهيل لهم عملية لدخول والهروب خارج البلاد.
نقول آخر شطحاته أنه يطالب بمبنى قناة الجزيرة في الدوحه.
في تغريدة له بتويتر لسعها الدبور، عبر حسابه الرسمي، خرج “خلفان” ليهذي مهاجما قطر التي أصبحت تمثل عقدة نفسيه له، ودون ما نصه:” أطالب بأرض جدي تميم ….قطر قبل حكم آل ثاني حكمها بني ياس”
وتابع بحماقته المعهودة قائلا “بيت جدي بالضبط في موقع مبنى قناة الجزيرة.”
خرفان الذي كما يقول المقربون منه يضيع عن بيته في دبي، يعلم أين بيت جده في قطر بالزبط، ومع أننا لا نعلم ما أصله ومن أين، وبما أنه هو نفسه لا يعلم، قال سيصدقني الجميع بما أقول لأن أصلي مش معروف من دبي وإلا الشارقة وإلا الدوحه، أو ربما من خيبر.
تغريدة “خلفان” البلهاء وضعته هو وجده في مرمى نيران النشطاء، الذين أمطروه بوابل من التعليقات التي تنوعت بين السب والاستنكار والسخرية.
https://twitter.com/nofkaled/status/953279241390624769
https://twitter.com/QczI2PFPzfPwfJr/status/953283604448149504
ورد مغرد عليه بقوله: “نعم كان يسكن في نفس المكان صحصح .. بس الى ماذكرته انه كان ناطور على الارض ياضرح”
يشار إلى أن ضاحي خلفان أصبح مصاب بـ”وبيا قطر والإخوان” كما صنفه النشطاء، كما أن قناة “الجزيرة” الإخبارية هذه المنصة الإعلامية الهائلة، أصبحت بمثابة “مغص معوي” مزمن ينغص على ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي حياته، حيث لا يكاد يمضي يوما إلا ويخص الرجل القناة القطرية بتغريدة أو أكثر عبر نافذته بتويتر سواء بالسب أو الانتقاد المسيء.
وأثارت انفرادات قناة “الجزيرة” خاصة عن فضائح الإمارات وملفاتها السوداء، وكشفها حقائق لأول مرة عن كمية الفساد والفجور في إمارة أبو ظبي تحت إشراف ابن زايد، جنون خلفان الذي أخذ يسب القناة ليل نهار لدرجة أنه دعا دول الحصار لقصفها.