الدبور – نشرت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، هدار غولدن، مقطع فيديو يظهر تضامن مسجد “الملك فهد” في مقاطعة لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأمريكية معها ومع نجلها.
ووفقا للفيديو، فقد التقت عائلة غولدن مع منسّق الفعاليات الدينية في المسجد، محمد أكبر خان، الذي أوضح أن حماس ” ترتكب إثما كبيرا بحسب الإسلام”، باحتجازها لجثمان ولا تسمح بدفنه، مضيفا “ما تعرضت له العائلة هو تراجيدي جدا، صلواتنا تقف لجانب العائلة كلها، وتشمل إعادة الابن للبيت، ليتمكن من العودة إلى الله”.
ونشرت العائلة مقطع الفيديو والذي يُظهر هذه الصور، لدفع الحملة لإعادة نجلهما.
يشار إلى أن الجندي هدار غولدن تم أسره من قبل القسام في رفح جنوب قطاع غزة، أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف العام 2014.
وتحتجز حماس “غولدن” وتتكتم على مصيره، إلا أن إسرائيل تقول إنه “قُتل، وحماس لا تحتجز سوى جثمانه”.
وقبل أيام وجهت كتائب القسام رسالة لعائلة الأسير الإسرائيلي في قطاع غزة “هدار غولدن”.
واتهمت الكتائب عائلة الأسير الإسرائيلي بالمتاجرة بمعاناة ابنها، خاصة وأنها حاولت تشويه الحقائق التي سبقت عملية فقدانه في قطاع غزة إبان العدوان على قطاع غزة عام 2014.
وكانت كتائب القسام وجهت، رسالة في تغريدة من حسابها باللغة العبرية عبر موقع تويتر، لوالدة الأسير الاسرائيلي في قطاع غزة “هدار غولدن”.
وقالت الكتائب: “ليا غولدين سكان غزة الأمهات، والآباء، والأطفال، اختطاف الجثث أمر غير مقبول وغير إنساني وكل أم ترغب في زيارة قبر ابنها .. ليا غولدين إذا كنتي تريدين أن تري ابنك توجهي إلى حكومتكم لأنها تخفي الحقيقة وتعرف الحل جيدا”.
وعرضت القسام مطلع أبريل الماضي لأول مرة صورة لأربعة عسكريين إسرائيليين، وأكدت في حينه أنه لا مفاوضات حولهم، وتبعه نشرها لمقطع فيديو يتضمن أغنية باللغة العبرية احتوت كلماتها على رسائل من الجنديين الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة هدار جولدن وأرون شاؤول.