الدبور – قال إعلامي فلسطيني على صفحته على “الفيسبوك” أن الرئيس محمود عباس يتغابى ويخدع شعبه بدفاعه عن من باع القدس، جاء هذا التعليق بعد تصريح أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن صفقة القرن عرضت علينا عن طريق محمد بن سلمان، وقال صراحة أن بن سلمان هو من حاول تسويق صفقة القرن والتنازل عن القدس.
وأوضح “مجدلاني” أن صفقة القرن هي باختصار مشروع تصفوي للقضية الفلسطينية، مؤكدا بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من نقلها للفلسطينيين بعد ان أبلغه بها جاريد كوشنر صهر الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وأكد “مجدلاني” أن الهدف من الصفقة هو إنشاء تحالف إقليمي يشمل السعودية وإسرائيل لمواجهة إيران، وتحويل الأنظار عن إسرائيل باعتبارها العدو الاول إلى إيران.
التصريح الذي أغضب السعودية وجعلها تستنفر كل طاقاتها لنفيه عن طريق السلطة نفسها، وهذا ما حصل عندما خرجت السلطة الوطنية لتنفي ما قاله، وصرحت إنه يعبر عن رأيه الشخصي، وكأنه يتحدث عن طريقة صنع الكنافة وليس معلومات معينة، وكيف لعضو اللجنة التنفيذية ليس لديه أي معلومات عن صفقة القرن ومن نقلها ويتحدث من خياله كما قال الإعلامي الفلسطيني.
وقال الصحافي نظام المهداوي في صفحته ما نصه: ” أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال: “السعودية نقلت لنا “صفقة القرن” وهي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”.
السلطة الوطنية سارعت لإصدار بيان توضح ان هذا ليس موقفها الرسمي وان ما قاله المجدلاني لا يستند لمعلومات رسمية. لاحظوا.. عضو تنفيذية ولا يستند لمعلومات رسمية!!
البيان حرص على التأكيد بأن عباس يكن كل الاحترام والتقدير للمملكة وعاهلها وولي عهده الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأضاف المهداوي: “عباس يتغابى ويخدع شعبه فيما السعودية دخلت مرحلة التطبيع العلني مع دولة الإحتلال والقاصي والداني يعرف ذلك كما يعرف عباس جيداً ان مصر والسعودية بالذات باعتا القدس مقابل عروشهم وأوهام حمايتهم من إيران.”
الدبور نصح المجدلاني وغيره من أعضاء اللجنة التنفيذية بأن يختصر حديثهم عن فوائد الكنافة النابلسية، لأنهم جميعا لا يملكون أي معلومات، وهذا أصلا مصيبة أكبر أن جميع الخيوط بيد شخص واحد فقط، أما الكنافة النابلسية فهي متاحة للكل.