الدبور – قامت مظاهرات في إيران، السعودية شجعت وحثت على إستمرارها، وصرحت إنها ضد القمع الذي يتعرض له الشعب الإيراني المسالم من قبل قوات الأمن، نفسها السعودية تسجن وتعذب من يضع لايك على منشور ينتقد بشكل غير مباشر الحكومة السعودية.
إيران هددت السعودية وقالت لن نسكت على تدخلكم بشؤون إيران الداخلية.
السعودية خافت ان تنتقل عدوى الديمقراطية لأراضيها، وخصوصا بعد حلب الأمراء وحلب الشعب والحالة الإقتصادية التي يعاني منها الشعب السعودي، فقررت التراجع عن تصريحاتها وخصوصا بعد الهدوء النسبي والتوقعات بأن ينجح الأمن الإيراني مرة أخرى بإخماد المظاهرات بسرعة كما فعل عام ٢٠٠٩.
فخرج المتحدث الرسمي للبلاط السلماني بتغريدة تخفف من حدة الوضع، فقال لا نريد إلا كل خير لإيران، وليس لنا مشكلة مع إيران أبدا، مشلكتنا فقط مع قطر، وقطر تتعاون مع إيران.
إن إستطعت التحليل والفهم راسل الدبور وسيتم تعيينك مراسل برتبة فهمان لدى صحيفة الدبور الذي لم يفهم بعد.
فقد قال الكاتب والناشر السعودي “السلماني” في تغريدة على تويتر و جاءت متزامنة مع مقال للكاتب الصحفي ومدير قناة “العربية” السابق عبد الرحمن الراشد والمقرب أيضا من المطبخ السياسي في المملكة حمل نفس الفكرة:
“لا يوجد خليجي عاقل الا ويريد استقرار ايران تحت اي حكم او عقيدة .. لسنا نحن او غيرنا يقرر ما يريده الايرانيون تعب الخليج من الجيران او الإخوة الأشقياء ..!”.
لا يوجد خليجي عاقل الا ويريد استقرار ايران تحت اي حكم او عقيدة .. لسنا نحن او غيرنا يقرر ما يريده الايرانيون
تعب الخليج من الجيران او الإخوة الأشقياء ..!— Oalomeirعثمان العمير (@OthmanAlomeir) January 3, 2018
وكان الكاتب الصحفي عبد الرحمن الراشد قد فجر قنبلة من العيار الثقيل أثارت انتباه الجميع، حول الأبعاد “الخطيرة” لسقوط النظام في طهران، مؤكدا إنها ستتجاوز إيران إلى كل المنطقة، على الرغم من عدم تقليله اهمية المظاهرات المندلعة في عدد من المحافظات الإيرانية منذ أيام.
وقال “الراشد” في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط ” السعودية تحت عنوان: “هل الأفضل لنا سقوط نظام إيران؟”، إن الوضع المثالي لنتائج التظاهرات هو ألا ينهار النظام تماماً، بل أن يغيّر من سياساته الخارجية، ويتوقف عن مشروعه العدواني على حد وصفه، مؤكداً في الوقت ذاته على صعوبة انهيار نظام الخميني، بسبب قوة هياكله وأجهزته الأمنية.
وبرر “الراشد” تصوره الغريب هذا بأن المنطقة الآن تعاني من حالة تدمير لا تحتمل فوضى جديدة، وحروب أهلية إضافية، ولاجئين بالملايين.