الدبور – يقولون إنما الأعمال بخواتيمها، وبما أنه الأمير الملك محمد بن سلمان شكل هيئة لمكافحة الفساد ووضع نفسه رئيسا عليها، وكله حماس لمكافحة الفساد في السعودية، وشفط أموال الأمراء والفاسدين في مملكة سلمان الجديدة، حتى يشبع رغباته المجنونة بشراء يخت وقصر ولوحة وما زال البحث جاريا على مقتنيات جديدة بها من الجنون ما يشبه شخصيته.
فقد أصر بن سلمان على ختم هذه السنة ٢٠١٧ سنة الفساد بشيء جديد من ضمن حملته على حصوله على حقوق الفساد لوحده.
فقد كشف القصر الملكي في بريطانيا أن المملكة دفعت 60 مليون دولار للأمير هاري وعروسه ميغان ماركل مقابل قضائهما شهر العسل في مدينة جدة بعد زواجهما المقرر في شهر أيار/ مايو المقبل.
وقال موقع “ذا بان أرابيا إنكوايرار” الناطق باللغة الانجليزية في تقرير له نقلا عن مصادر مطلعة، إن استضافة الأمير وزوجته لقضاء شهر العسل في مدينة جدة السعودية يأتي من أجل الترويج للمملكة على أن “أبوابها مفتوحة” ومن أجل استقطاب السياح إلى البلاد.
واوضحت المصادر أن خطة قضاء شهر العسل للأمير هاري، والتي لم يتم الإعلان عنها رسمياً حتى اللحظة، تتضمن قص شريط رالي الشاحنات العملاقة بمدينة جدة، وافتتاح أول فرع لسلسلة مطاعم “هوترز” الأمريكية الشهيرة بمدينة الرياض.
ويأتي هذا البذخ في وقت تشهد فيه السعودية تقشفاً مالياً غير مسبوق فرضه ولي العهد محمد بن سلمان في العامين الأخيرين وطال كافة القطاعات الحيوية في البلاد، وهي إجراءات أدت الى خفض العلاوات والإعانات الحكومية لقطاع واسع من المواطنين السعوديين إضافة إلى تقليص الإنفاق وتسريح أعداد من الموظفين وفرض ضرائب ورسوم جديدة وغير مسبوقة طالت كافة سكان المملكة سواء من المواطنين أو الوافدين المقيمين.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قد كشفت مؤخرا أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اشترى سرًّا قصر لويس الرابع عشر، الذي وصف بأنه “المنزل الأغلى بالعالم”، مقابل أكثر من 300 مليون دولار، ورغم إتمام الصفقة عام 2015، لكن مؤخرًا فقط عرفت هوية المشتري.
وذكرت “تايمز” في تقرير لها: “حين بيع قصر لويس التاسع عشر بأكثر من 300 مليون دولار قبل عامين، وصفته مجلة “فورتشن” بأنه أغلى منزل في العالم، كما سلطت مجلة “تاون & كانتري” الضوء على نافورته الذهبية، وتماثيل الرخام، والمتاهة التي تمتد على 57 فدانا مشكِّلةً حديقة تتزين بالمناظر الطبيعية، غير أن هوية المشتري ظلت غير معروفة حينها، قبل أن يتضح حاليًا أن ولي العهد السعودي وراء عملية الشراء”.
والملك القادم يقول لكم كل عام والفساد لي وحدي..
تعليق واحد
ابن سلمان مثله كمثل غالبية الأمراء الذين يحصلون على ما هو ليس لهم تصيبهم حالة من الذعر والسعار تجعلهم يقاتلون كل شيء حتى طواحين الهواء ..
ابن سلمان أراد أن يضمن الخضوع من الأمراء عندما يقرر ترامب أن يوليه الحكم ..
ثم إن ابن سلمان الذي تاجر بمسمى الفساد يحاول أن يبعد عن نفسه التهمة بسرقة أموال الأمراء في العائلة ربما ليردها للصندوق الذي سرق أو إستعار منه أثمان الأشياء البسيطة التي إشتراها ..
عائلة ابن سلمان لا يهمها جوع الشعب في بلاد الحرمين فهم يرونه من عبيدهم ، فالسيد الإنجليزي أعطتهم البلاد وأسماها بإسمهم منذ زمن الجد الكبير عبدالعزيز !!!