الدبور – همجية بن زايد وشركاءه المحدود وصلت إلى اليابان، فلا يوجد حدود لتخبط اولاد زايد أبدا إلا إذا تخلصوا من كل الشوائب الخارجية والتفتوا لشعبهم.
وكان آخر تخبط لهم هو منع التونسيات من دخول إماراتهم، تونس تسكت؟ ردت بقصف جوي جوي، وذلك بمنع الطيران الإماراتي كله من دخول تونس ومنع الطيران التونسي من الذهاب للإمارات جتى ترجع وتعتذر وهي راكعه مجبرة.
ولم يقتصر الأمر هنا فكبرت المشكلة أكبر على المستوى الشعبي في تونس والدول العربية التي تكره بن زايد وما اكثرهم، فانتشر هاشتاق #تونس_تؤدب_الإمارات إنتشار النار في الحشيش.
وأيضا لم تخلص القصة بعد وتداعيتها كبرت ووصلت لليابان، حيث أعلن تونسي يعمل قائد طائرة في الخطوط الجوية اليابانية امتناعه عن قيادة أو ترؤس رحلات ذاهبة من طوكيو إلى مطاري دبي وأبو ظبي رداً على قرار الطيران الإماراتي منع التونسيات من الصعود إليها.
وقال الكابتن أكرم النويشي في لقاء مع برنامج هنا شمس إنه لن يتراجع عن هذا القرار إلا بعد أن “يحترم الإماراتيون أنفسهم ويعرفون حجم الشعب التونسي”، مضيفاً أن الشركة التي يعمل فيها دعمت قراراه.
و رأى الكابتن في حديثه مع shemsfm أن القرار “الذي اتخذته الإمارات همجي ومهزلة وغير مقبول وهو قرار متسرع يعكس سياسة هذه الدولة”. والطيار أكرم النويشي هو أول طيار عربي يتم انتدابه في شركة الطيران اليابانية.
وقال موقع shemsfm التونسي الإثنين 25 ديسمبر/كانون الثاني 2017، إن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي طلب اعتذاراً رسمياً من الإمارات وذلك بعد ساعات من قرار بلاده تعليق كافة رحلات الخطوط الجوية الإماراتية رداً على إجراء منع المسافرات التونسيات على خطوطها.
وكانت الرئاسة التونسية المدعومة أصلا من الإمارات وبن زايد قد خففت من لهجتها تجاه المسألة، موضحة دوافع الإمارات من هذه الخطوة.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش، الإثنين 25 سبتمبر/كانون الأول 2017، إن الاجراء الإماراتي سببه مخاوف من حدوث اعتداء تنفذه نساء يحملن جوازات سفر تونسية.
فكان المتحدث بن زايدي أكثر من بن زايد نفسه بدافعه عنهم بدل من الحفاظ على كرامة بنات شعبه.
صفع أمير خليجي ذات مرة نادلا تونسيا في أحد الفنادق السياحية الراقية. سمع الرئيس بورقيبة بالأمر فأمر بترحيل هذا الأمير فورا، هو و حاشيته. قصة تونس مع شركات الطيران الإماراتية أعادت هذه القصة إلى أذهاني.
— محمد كريشان (@MhamedKrichen) December 25, 2017
وحدها #تونس هي التي استعصت من بين بلدان #الربيع_العربي على طوفان #الثورات_المضادة فأفشلت محاولات الانقلاب على مسارها الديمقراطي. وهي لا تنتصر اليوم لكرامة نسائها فحسب بل تثبت أن شعب الصرخة الأولى في وجه الطغاة العرب لديه مخزون كرامة يعجز عن فهمها الواهمون بقدرتهم على شراء كل شيء.
— ماجد عبد الهادي Majed Abdulhadi (@majedabdulhadi) December 25, 2017