الدبور – نيكي هالي كانت هددت الدول التي ستصوت لصالح القرار المتعلق برفض قرار ترامب بشأن القدس الذي صوت عليه الخميس، ولكن ما هي العطايا أو الجوائز التي ستعطيها أمريكا لمن صوت ضد أو إمتنع عن التصويت؟
إنه دعوة على العشاء!١
نعم هكذا أعلنت نيكي هايلي أو هيلي إنه بتشكرهم على وقفتهم معها ووجهت لهم دعوة على العشاء.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها المسؤولة الأمريكية على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، مساء الخميس، عقب التصويت.
وذكرت المسؤولة الأمريكية، أنها ستقيم حفل عشاء لممثلي 65 (مجموع من رفضوا وامتنعو وغابوا) دولة بالأمم المتحدة؛ “تقديرا لهم على مواقفهم في الجلسة الطارئة التي عقدتها الجمعية العامة”.
وأرسلت البعثة الأمريكية لدي الأمم المتحدة خطابات رسمية بالدعوة للمثلي تلك الدول أبلغتهم فيها بدعوتهم إلى العشاء يوم 3 يناير/ كانون ثان 2018 تقديرا لمواقفهم الرافضة للقرار الأممي.
وقالت هيلي في تغريدتها “نحن نثمن تلك الدول التي لم تسقط في شراك الطرق غير المسؤولة للأمم المتحدة”.
ممثل دولة ناورو التي يبلغ تعداد سكانها بين ١٢ الى ١٤ ألف، ما عدوهم علشان بركتهم، قال لمراسل الدبور أرجو أن لا يكون العشاء فقط شاورما وعلبة بيبسي. وأتمنى أن تفي نيكي بوعدها ودعوتنا الى مطعم محترم يقدم الستيك المشوي مع علبى بيبسي ٢ ليتر.
وأقرت الأمم المتحدة، مساء الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار، قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويؤكد القرار الأممي الصادر رغم التهديدات الأمريكية، أن أية قرارات أو إجراءات “يقصد بها تغيير طابعها أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
كما يطالب جميع الدول “أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980″.
بعض ممثلي الدول التي إمتنعت عن التصويت طالبت بإعادة التصويت بعد تلقيها دعوة العشاء، الأمر الذي تحركت به مندوبة أمريكا للتحرك بشكل سريع وتصحيح الوضع وتغيير الدعوة الى مطعم فخم في وسط نيويورك، ترامب قال لها إصرفي ولا يهمك بن سلمان بعوضنا..