الدبور – السعودية تعلن خطة شاملة لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن، هذا العنوان أبكى مراسل الدبور وهو يتصفح موقع الشرق الأوسط السعودي.
حيث جاء في الخبر: أنه كشف محمد آل جابر السفير السعودي في اليمن عن أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على خطة العمليات الإنسانية الشاملة التي تتضمن 11 مبادرة إنسانية لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن لإيصال المساعدات الشاملة والشحنات التجارية من أغذية ومشتقات نفطية لكل أبناء اليمن وفي كل مناطقها، بحجم أكبر بكثير مما كان عليه الوضع في 2017 لمعالجة الوضع الإنساني بشكل شامل ودون انقطاع. وأوضح السفير أن تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن أمس عن فتح ميناء الحديدة والسماح بدخول كل المشتقات النفطية والتجارية لمدة 30 يوماً، وذلك دعماً لجهود المبعوث الأممي ومقترحاته بشأن الميناء.
وبما ان المساعدات ستكون أكثر من عام ٢٠١٧، يعني أن الخطة ستبدأ بداية العام القادم، وعام ٢٠١٧ أصلا شهدت اليمن مجاعة وهي تستقبل المساعدات الإنسانية التي تقدمها السعودية، والمعبر الذي سمحت السعودية بفتحه فقط لمدة ٣٠ يوما بعد ضغوطات دولية وتوصيات من الأمم المتحدة لأن الوضع الإنساني وصل مرحلة خطرة، أصلا كان مفتوحا وتمر منه المساعدات القليلة التي تفتخر بها المملكة وحصلت المجاعة والأمراض، وتخيل ماذا حصل بعد إغلاقه من قبل السلطات السعودية.
السفير يقول أن مساعداته ستصل لكل اليمن، وهو الذي يقصف اليمن بالأسلحة المحرمة دوليا، والتي قال عنها قائد التحالف السعودي انها أسلحة عادية تستخدم في الحروب، واستخدمتها إسرائيل من قبل وأمريكا، وأستشهد بعدالة أسرائيل في حروبها وهو يقلدها لا أكثر، وقال لا يوجد شيئ اسمه أسلحة محرمة، الأسلحة هي أسلحه.
ولكن كان لا بد لموقع وصحيفة ممولة من بن سلمان أو تحت إمرته، أن تهلل لمؤتمر صحفي عن فتح معبر لمدة ٣٠ يوما فقط ما كان أصلا يجب أن يغلق بوجه المساعدات الإنسانية، وبما إنها تتحكم بالمعبر إذا تستطيع التحكم بما يدخل ويخرج إذا كان حجتها الإسلحه والصواريخ. فلم أغلق المعبر إلا لمعاقبة شعب اليمن كله صغيره وكبيره؟
وبعد هذا يخرج علينا السفير أيضا ليطمأن العالم والشعب اليمني إنه بصدد وضع خطة لتقديم المساعدات، وكأن المساعدات بحاجة لخطة ودراسات وفترة لتنفيذها.
كفى ضحكا وإستهزاء بالشعوب، فهذه تسمى إستحمار الشعوب.