الدبور – بتوجيهات من بن زايد المحرك الفعلي لما يحدث في السعودية، كما أشارت صحيفة نيويورك تايمز منذ فترة بتقرير لها أن المحرك الفعلي في السعودية هو بن زايد وليس بن سلمان، وأن الأخير أصبح بما يشبه الدمية بيد بن زايد.
قام الذباب الإلكتروني بصب غضبه على تركيا بعد المؤتمر الإسلامي الذي دعت إليه وحضره عدد من رؤساء وقادة العالم الإسلامي بما فيهم إيران العدو الأساسي هذه الأيام للسعودية والإمارات، واعتبره منافس لمؤتمر بن سلمان الذي أطلق عليه إسم المؤتمر الإسلامي الأمريكي لمكافحة الأرهاب، أو بمعنى آخر مكافحة الإسلام.
فقد غرد أحدهم والذي يطلق على نفسه دكتور علي العراقي، وليس له علاقة لا بالدكترة ولا بالعراق، فجميع تغريداته تمجد بن سلمان وتهاجم أعداءه حسب التوجيهات اليومية التي تصل إليه من مركز العمليات الرئيسي في الرياض.
قال في تغريدته ما نصه: “هل تعلمون في عام1916قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم واركابهم في قطارات إلى الشام واسطنبول برحلة سُميت(سفر برلك) كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وارسلوها إلى تركيا. هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب”
ورد المحلل السياسي والإعلامي أسامه أبو إرشيد على التغريدة التي أعاد نشرها عبد الله بن زايد، بتغريدة قال فيها:
“ولماذا تذهب بعيدا، فهل تعلم ان عيال زايد، وانت منهم، قتلوا ومولوا قتل آلاف العرب والمسلمين، في اليمن ومصر وليبيا وتركيا، وبأنهم متواطئون مع ابن سلمان الذي فتح الحرم النبوي الشريف لصهيوني ومنع مسلمين عنه وعن الحرم المكي!؟
ابت الخساسة والخيانة ان تغادر اهلها. يغيظكم #اردوغان بشرفه!”.