الدبور – هل تعلم أن هناك إقليم لحركة التحرير الفلسطينية (فتح) في أمريكا؟ نعم هناك إقليم وله أعضاء وأتباع ومناطق ومؤتمرات وإنتخابات وأموال تصرف عليها.
عضو لجنة أقليم أمريكا السيد غسان بركات قال على صفحات التواصل الإجتماعي إنه ضد مهاجمة مصر وايضا السعودية، ومهاجمة السعودية يحرف البوصلة عن الهدف الرئيس وهو تحرير فلسطين وعن قضيتنا وهي القدس.
ولم يشرح السيد بركات إن كانت أصلا هناك بوصلة فلسطينية أم لا، وكيف تنحرف هذه البوصلة؟ اليست منحرفة من بيت أبوها؟
إقليم فتح في أمريكا لا يختلف عن بقية أقاليم فتح في الخارج أو الداخل، هو برواز لا يقدم بل يؤخر أحيانا العمل من اجل فلسطين، ولا فائدة تذكر لوجوده أو لأعضائه إلا وقت الإنتخابات لتثبيت كراسي اللجنة المركزية والمجلس الثوري لا غير.
حتى إذا قام أي نشاط لا تراهم فيه بل منهم من يحارب النشاط ويعمل ضده، ولا يوجد أي لوبي فلسطيني يذكر في أمريكا.
السعودية التي تنازلت عن القدس وتمارس ضغوطا يوميه على محمود عباس للتنازل عن القدس وحق العودة والقبول بصفقة القرن حسب رأي الناشط الفتحاوي غسان بركات لا يجب إنتقادها أو مهاجمتها، ويذكر أن جميع أعضاء أقليم فتح يهاجمون قطر وتركيا تقريبا بشكل يومي، وهذا لا يعد بنظرهم يساعد على حرف البوصلة التي إنحرقت أصلا مش إنحرفت.