الدبور – الدب الداشر مشغول بشفط فلوس أقاربه وصرفها على قصوره ورفاهيته، و لكثر مشاغل ولي العهد السعودي الأمير الملك محمد بن سلمان، ولعدم توفر الوقت الكافي للبحث عن عروس بمواصفات معينة تناسب المرحلة القادمة، طلب من مساعديه البحث عنها في جميع أرجاء المملكة.
ولكن الدب الداشر يريد عروس يستطيع إصطحابها معه في زياراته للملوك والرؤساء والأمراء، مش تفضحه. تكون انيقة وطويلة ورقبتها أطول من رقبة إيفانكا، وقوامها أفض من قوام إيفانكا، وشقارها أشقر من شقار إيفانكا.
فقد كشف المعارض السعودي الشهير غانم الدوسري، عن إصدار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تكليف لسفراء المملكة في الخارج بضرورة اصطحاب زوجاتهم معهم في اللقاءات الرسمية، مشيرا إلى ان “ابن سلمان” نفسه يبحث عن زوجة “أنيقة” لمرافقته في زياراته الخارجية.
وقال “الدوسري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور في وقت سابق: ”معلومة مؤكدة الدب الداشر وجه سفراء السعودية بإصطحاب زوجاتهم في اللقاءات الرسمية. والدب الداشر نفسه يبحث عن زوجه انيقه اذ لا يرى ان سارة بنت مشهور مناسبه لمرافقتة في زياراته الجارجية”.
معلومة مؤكدة
الدب الداشر وجه سفراء السعودية بإصطحاب زوجاتهم في اللقاءات الرسمية.
والدب الداشر نفسه يبحث عن زوجه انيقه اذ لا يرى ان سارة بنت مشهور مناسبه لمرافقتة في زياراته الجارجية.— غانم الدوسري (@GhanemAlmasarir) December 17, 2017
يشار إلى أن محمد بن سلمان متزوج من ابنة عمه الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، وأنجب منها الأمير سلمان والأمير مشهور والأميرة فهدة والأميرة نورة.
ولكن أوساط مقربة من بن سلمان قالت للدبور أن زواجه بالأميرة كان قبل الإسلام الوسطي المعتدل الحلو، فهي لا تناسب هذه المرحلة، لذلك يبحث عن زوجة ثانية تليق بمرحلة الإسلام الحلو الجديد.
وكان بن سلمان قد تعهد بالقضاء على الإسلام القديم المتطرف الذي سيطر على المملكة وإستبداله بإسلام يناسب المرحلة الجديدة، حيث سمح للمرأة بقيادة السيارة، وسمح بإقامة الحفلات الترفيهية المختلطة وفتح دور للينما لتثقيف الشباب والشابات.
والزوجة الجديدة هي جزء من هذا التغيير، وقال أخجل وأنا ذاهب لزيارة ترامب من زوجته وابنته وأنا ما عندي شي أتفاخر فيه.. وقال نريد أن نعيش حياة طبيعية، مثل بقية البشر، الحياة التي طلبها منا إسلامنا الجديد المعتدل الحلو، لا إسلام السعودية القديم المتطرف الذي يدعو للعنف والقتل. الكلام الذي يعتبره الكل يكفي لماحسبة المملكة على ما قامت به لأكثر من ٧٠ عاما.