الدبور – يبدو أن بن سلمان الامير الملك قد تورط بإعتقال الملياردير صبيح المصري فقط ليرد الصفعة التي وجهها له العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برفضه طلبه عدم حضور القمة الإسلامية في إسطنبول حتى تفشل ويثبت لترامب أن موضوع القدس موضوع ثانوي منتهي ولا أهمية له بالنسبة للعرب ولا المسلمين، ليمضي في صفقة القرن الذي يعد لها ومن المنتظر أن يعلن عنها في بداية عام ٢٠١٨.
فقد أفرج بن سلمان عن المليادرير صبيح المصري بعد أيام من إعتقاله وتدهور صحته، لأنه أصلا كبير بالسن وكان يجهز نفسه للقاعد كليا.
فقد أبلغت عائلة رجل الأعمال السعودي الاردني صبيح المصري صحيفة القدس العربي أنه “وصل فعلا إلى بيته” في العاصمة الرياض صباح الأحد بعد الإفراج عنه.
ونقلت العائلة عن عميدها الملياردير الشهير انه “مرتاح” وقد يغادر إلى عمان عائدا بعد يومين.
ولكن تقارير دبورية حصل عليها الدبور من مصادر خاصة جدا تفيد أن المصري لن يغادر الرياض إلا بعد تعافيه تماما، وهو الآن يعالج في أحدى المستشفيات الخاصة من الحالة التي أصابته خلال فترة الإعتقال التي دامت أيام.
وكان بن سلمان قد خدع المصري بدعوته الى السعودية عن طريق أحد الأشخاص المقربين جدا من بن سلمان ومن المصري، وهناك أقوال ان من خدعه ودعاه للسفر الى السعودية هو باسم عوض الله المعروف بإسم “كوهين الأردن”، والذي يعمل أيضا كمستشار أمني لولي العهد السعودي بن سلمان.