الدبور – علق شاب فلسطيني في مواقع التواصل الإجتماعي على فيديو تم تداوله لفتاة تدافع عن طفلة في القدس وأطاحت بالمجندة أرضا بدون خوف ولا تردد فقال إن هذه الفتاة هي بمليون من أمثال بن سلمان وحاشيته وذبابه الإلكتروني الذي يتهم الفلسطينيين كل يوم بأنهم باعوا أرضهم.
وأضاف المعلق هل يستطيع بن سلمان وهو امير وغني وقوي كما يقول فقط أن يقول لا لجندي صهيوني، أو يعترض على قرارات ترامب أ, يمتنع عن دفع الجزية، ويأتي ذبابه وشيوخه ويفتون بحرمة مقاتلة المحتل، وأن الفلسطيني هو من باع وطنه.
فقد تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لشابة فلسطينية تلقن مجندة إسرائيلية درسا وتبرحها ضربا بعد اعتدائها على فتاة صغيرة، من المرابطين في محيط المسجد الأقصى.
ووفقا للفيديو المتداول الذي لسعه الدبور، فقد حاولت قوات الامن الإسرائيلية إخلاء إحدى الأماكن المحيط بالمسجد الأقصى، لتأتي المجندة وتمسك بيد إحدى الفتيات الصغيرات محاولة الاعتداء عليها، مما دفع الشابة للتدخل دفاعا عن الفتاة.
وأظهر الفيديو قيام الشابة بطرح المجندة أرضا وضربها بعنف على الرغم من حملها السلاح، مما اضطر قوات الشرطة للتدخل والفصل بينهما وإجبار المجندة على إخلال المكان.
يشار إلى انه منذ أعوام يتصدى المرابطون في المسجد الأقصى بأجسادهم العارية لمخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس وفرض الوصاية الكاملة على الأقصى، وقد نجحوا قبل أشهر قريبة في إجبار الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن نصب بوابات إلكترونية على أبواب الأقصى.
فرغم الواقع السياسي المر وحالة التخاذل الرسمي عربيا وإسلاميا اجتمع المقدسيون على هدف واحد لا تفرقهم الشعارات وهبوا دفاعا عن الأقصى والقدس إزاء محاولات التهويدية.
لم توفر سلطات الاحتلال صنفا من التنكيل إلا ومارسته على المرابطين، القتل والإبعاد والسجن والغرامات المالية، كلها تثقل كواهلهم ضمن محاولات إسرائيل لثني المرابطين عن نصرة القدس.
#شاهد كيف ضربت سيدة مقدسية مجندة إسرائيلية بعد اعتدائها على فتاة صغيرة pic.twitter.com/xepw96R9R0
— وكالة صفا (@SafaPs) December 14, 2017