الدبور – لا يكاد فلسطيني إلا وسمع جملة رايح مالطا، سواء عاش فترة العشرينات إلى يومنا هذا، فما سر هذه الجملة، طبعا يقولها الفلسطيني عندما يسأل أين ذاهب وهو معروف عنه لا يذهب اي مكان فيرفع صوته ويقول رايح مالطا.
لم يكن يعلم الفلسطيني ما هي مالطا، وظن الأطفال أن مالطا مكان بعيد موحش، أو مركز للوحوش أو الرزقة، فلم يشرح الأب ما هي مالطا؟ فكان كل شخص يضع التصور الذي يحب عن مالطا، إما تصور جميل أو مرعب.
اليوم بات الكل يعلم ما هي مالطا وأين تقع، حيث أعلن وزير خارجية مالطا كارميلو أبيلا ، رفض بلاده التام لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ووصف أبيلا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، قرار ترامب، بأنه أحادي الجانب، وأنّ إنهاء الأزمة الفلسطينية يكمن في حل الدولتين.
وأوضح أبيلا أنه تناول مع جاويش أوغلو أزمة القدس، خلال لقائهما في مقر وزارة الخارجية التركية.
طلعت مالطا بلد وأيضا بترفض قرارات ترامب، حتى مالطا ضدك يا ترامب.