الدبور – نشر ديفيد هيرست مقالا طويلا يشرح فيه ما حدث في القمة الإسلامية ولماذا تغيرت التحالفات في المنطقة، وما الذي أغضب الرئيس الفلسطيني “هالمرة جد مش مزح”، وكيف خان الرئيس ترامب كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك الأردني عبد الله بن الحسين.
وشرح ديفيد هيرست، وهو رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي البريطاني في مقاله من الخاسر هنا ومن الرابح ومن المغامر، وكيف غضب ابو مازن والملك واعتبروها خيانة من قبل ترامب ومن قبل السعودية ومن بن سلمان الذي حاول مع الملك عبد الله بأن لا يشارك في القمة الإسلامية في إسطنبول، وكيف ظن أن الملك سيستجيب لمطالبه، ولكنه غادر الرياض بعد ٣ ساعات وهو غاضب من اللقاء، وكذلك رفض الذهاب الى القاهرة ايضا لحضور إجتماع مصغر ايضا لإقناعه والضغط عليه لكي لا يحضر القمة حتى تفشل.
الرئيس الفلسطيني أيضا رفض الضغوطات ورفض طلب بن سلمان له بإرسال وزير الأوقاف فقط أو أصغر مسؤول عنده حتى يعطي انطباع ان القدس لا أهمية لها، وكان بن سلمان قد أخبر أبو مازن من قبل أن ينسى القدس وينسى اللاجئين ووعده بفتح حنفية الأموال عليه ان قبل بصفقة ترامب.
الملك الأردني والرئيس الفلسطيني فعلوا ما عجز عنه التحالف القوي ماديا وعسكريا، تحالف السعودية – الإمارات – امريكا وإسرائيل حسب الكاتب، و قال في نهاية مقاله :إستحق الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس مكانهما كزعيمين عربيين.