الدبور – الوليد بن طلال سيكون من ضمن ٣ أمراء سيتم الإفراج عنهم خلال أيام قليلة بعد تسوية أوضاعه المالية والتنازل عن مبالغ كبيرة لصالح دولة بن سلمان الجديدة.
وكانت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، قد كشفت الخميس، عن أن ملف المحتجزين بشبهة «الفساد» سيشهد حراكا خلال اليومين المقبلين، قد يقود إلى الإفراج عن شخصيات مهمة.
وحسب مسؤول سعودي منخرط في «الحملة ضد الفساد»، التي يقودها ولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، فإن ٣ شخصيات سعودية على الأقل أكملت ترتيبات التسوية الخاصة بقضاياهم.
وأفاد مراسل الدبور الخفي أن من بين الشخصيات هو الوليد بن طلال، وخصوصا بعد زيارة الملك سلمان لأخيه الأمير طلال والد الأمير الوليد بن طلال، وقبول الوليد بتسوية أوضاعه المالية والإعتراف بتهمة الفساد وتسليم مبلغ من ثروته الى دولة بن سلمان مقابل الإفراج عنه وعدم تقديمه للقضاء.
وأكد المسؤول، ما تحدثت عنه تقارير صحفية، بشأن دفع الأمير «متعب بن عبدالله»، وزير الحرس الوطني السابق، مليار دولار ضمن تسوية انتهت بالإفراج عنه، الثلاثاء الماضي.
كان ولي العهد السعودي كشف، خلال مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نُشرت مؤخرا، أن 95% من الموقوفين بتهم «الفساد»، وافقوا على التسوية وإعادة الأموال.
ويقول مراقبون حسب الدبور إن تلك الحملة، وإن كانت تتوارى خلف ستار مكافحة «الفساد»، إلا أنها في حقيقة الأمر تهدف إلى القضاء على أي معارضة في أوساط العائلة الحاكمة، والقوى المالية المؤثرة، لخطوة اعتلاء «بن سلمان» عرش المملكة، التي تدل كل المؤشرات على أنها باتت قريبة.