الدبور – داعش هي أكبر حليف إستراتيجي لدولة الكيان الصهيوني المحتل، هذا ما خلص له تقرير صادر من المخابرات الإسرائيلية الموساد، التقرير الجديد في صدوره والقديم بحقيقته، صدم الدبور حتى أنه أوقف لسعاته لدقائق.
فقد أفاد تقرير استخباري إسرائيلي، أن مصالح إسرائيل “الإرهابية” وتنظيم “داعش” “الإرهابي” قد تتلاقى مؤقتاً في سوريا، بسبب إيران، العدو المشترك للجانبين.
وقال التقرير الصادر عن مركز “مئير عميت” للمعلومات الاستخباراتية (تابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية)، إن مواجهة الوجود الإيراني في سوريا ستجعل إسرائيل و”داعش” حليفين بطريقة ما.
وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إلى أن “إسرائيل” لم تعد تخشى “داعش”، بعد سقوط مشروع “الدولة الإسلامية”، والآن القلق الرئيسي في تل أبيب يتمحور حول الوجود الإيراني في سوريا.
وذكر أن تنظيم “داعش” ما زال يحتفظ بقدرات قتالية عالية رغم تفككه، وسيعود إلى نمط حرب العصابات، وربما ينفذ هجمات كرّ وفرّ ضد القوات الإيرانية في سوريا.
وقال إن “إيران والجماعات المسلحة التابعة لها ستحاول فتح جبهة ضد إسرائيل من سوريا، وستعزز قدرات حزب الله اللبناني لمواجهتها”.
التقرير لم يكن مفاجأة أبدا، وصياغة التقرير أو الخبر تكون غريبة لو أعلنت المخابرات الصهيونية أن داعش تشكل أي خطر على دولة الكيان المحتل.
والغريب أن إسرائيل هي أكبر حليف للسعودية ولبن سلمان في ما يقوم به من تغيرات، والسعودية عدوها الأساسي كما تدعي “داعش” حلها إذا بتقدر تحلها.