الدبور – لم يبق على بن سلمان إلا أن يلبس “فيزون” كما قال معلق على الفيسبوك ويرقص في الشوارع، القرارات والأحداث التي تحصل في السعودية أكثر من تحديثات الفيسبوك اليومية.
فبعد حصار قطر الجارة المسلمة العربية والتسارع للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل العبري، وبعد دفع الجزية لترامب، وبيع ثوار سوريا بالمزاد الروسي الأمريكي بعد أطنان الوعود التي قطعتها لهم بإزاحة الأسد وحثتهم على حمل السلاح والقتال، وتقسيمهم إلى أقسام تقاتل بعضها البعض تارة وتارة أخرى تقاتل قوات بشار.
وبعد إعتقال الأمراء في سجن فخم وتعذيبهم ومصادرة أموالهم، ومفاوضتهم على ما تبقى لهم من أموال خارج مملكته، ها هو اليوم يضع الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي فيه تقريبا جميع علماء المسلمين حول العالم إلى قائمة الإرهاب، وكأنه يعلن أن الدين الإسلامي برمته إرهابي.
حيث أعلنت دول حصار قطر الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، حسب البيان الذي أطلع عليه الدبور ضم كيانات وأسماء جديدة إلى قائمة الكيانات الإرهابية التي سبق أن أعلنتها قبل عدة أشهر.
وقالت الدول الأربع، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن القرار الجديد يأتي في إطار ما سمته التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه.
وضم القرار الجديد كيانين و11 فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها وهم: المجلس الإسلامي العالمي “مساع” و الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وزعم بيان دول الحصار أن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي واستخدامه غطاءً لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة.
ويرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي.
واضاف البيان: “كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعماً قطرياً مباشراً على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم”.
مراسل الدبور قال لماذا لا يعلنون أن الإسلام هو دين إرهاب، أليس أفضل وأسرع من تلك الخطوات المتسارعة؟!