الدبور – مسرع الخطى يمشي بن سلمان نحو التطبيع الكامل، وحتى يكسب ثقة الكيان الصهيوني المحتل ويحصل على دعمه في تركيز إنقلابه وسيطرته على الحكم في السعودية، أصدر تعليماته لتسهيل مهمة الصحفي الصهيوني لدخول البلاد ولكن دون الكشف عن هويته والغرض من الزيارة.
ولأن الطرف الثاني هو فقط الذي يخجل كما قال وزير الطاقة الإسرائيلي في لقاء سابق له تحدث عن زيارة بن سلمان الى تل أبيب، وقال نحن لا نخجل (وقحين يعني) نشر هذا الصحفي الصهيوني، والذي يختبيئ خلف مهنة صحفي ولربما هو رجل مخابرات من الموساد، نقول نشر عن زيارته لمكة والمدينة والعديد من الأماكن التي منعت عن المسلمين والجيران من دخولها.
الواقعة أثارت غضب السعوديين، فقد تداول ناشطون بتويتر صورا نشرها الكاتب والمدون الإسرائيلي بصحيفة “Times of Israel” بن تسيون، عبر حسابه الشخصي بـ”انستجرام” حيث ظهر داخل المسجد النبوي بالمدينة.
ويظهر “بن تسيون” في صور أخرى مع معالم شهيرة في العاصمة السعودية الرياض، مشيرا إلى أنه التقط هذه الصور أثناء زيارته الأخيرة للمملكة.
وأيضا تصور مع فتيات سعوديات، الفتيات التي يمنع آل سعود ظهورهن مع الرجال السعوديين!
وأثارت الصور المتداولة للكاتب الإسرائيلي غضب نشطاء تويتر خاصة السعوديين، معتبرين حدوث مثل هذا الأمر (الذي كان من المستحيلات قبل ذلك) ناتج عن سياسة التطبيع التي ينتهجها النظام السعودي مع إسرائيل.
وشن الكثير من السعوديين هجوما عنيفا على بن سلمان وتطبيعه مع عدو محتل لا يزال يبطش بالشعب الفلسطيني ويحتل المزيد من أرضه ويقتل ولا يبالي، وكيف يعيد بن سلمان اليهود الى المدينة التي طردهم منها النبي عليه السلام.
بنظرة سريعه وبحث سريع قام به الدبور وبتحليل بسيط، ستجد أن هذا الكاتب والمدون أو الصحفي قد خدم في جيش الإحتلال الصهيوني وقتل ما قتل من الفلسطينيين، وبعدها اتنقل الى جهاز الموساد، ويعمل بشكل علني ككاتب ومدون، وبن سلمان هو من سهل له ولغيره لدخول السعودية، وستتكرر مثل تلك الحوادث وسنسمع كثيرا من الطرف الأول الذي لا يخجل من علاقته مع السعوجية وسينكر الطرف الآخر ولكن حتى يحين موعد الإعلان.
المضحك في الموضوع أن حكومة بن سلمان كانت قبل أسابيع قررت عدم السماح للقطريين ومن يسكن قطر منعتهم من أداء العمرة هذا العام.
المدوّن الإسرائيلي الشهير في موقع "ذا تايمز أوف إيسرائيل"، بن تسيون، ينشر صورًا له في المدينة المنوّرة والرياض بالسعودية على حسابه بإنستغرام. pic.twitter.com/WU9alZFeDV
— أحمد دراوشة (@AhDarawsha) November 20, 2017
تعليق واحد
أفعال بن سلمان لم تكن وليدة الصدفة كما يتصور البعض ولكنها تأتي في سياق مسيرة طويلة عبد لها أجداده وأسلافة … هي العلاقة المتجذرة ما بين آل سعود والصهيونية ضمن بروتوكولات واتفاقيات مؤرخة في كتب وثقافة الخيانة العظمى لهذه الأسرة وما الأحداث المتسارعة الآن ما هي الا تتويج لهذه المسيرة وجعلها تطفو على سطح الأحداث دون خجل أو حياء ، ولكن هناك وقفة ” يريد النظام السعودي ثمناً للإعلان عن هذه العلاقة الآثمة ” وهي تحريض اسرائيل لضرب خصومها كايران وحزب الله وشن الحرب عليهم ولكن اسرائيل فضحت مخططاتهم وعلاقتهم وتعاونهم معها وأبدت صراحة عن نيتها عدم محاربة ايران أو حزب الله كرمال عيون السعوديين … اذن الخيانة متجذرة ولا تحتاج الى نقاش وما اطلاق التهم لهذه الدولة أو تلك انما هي وسيلة ساذجة للفت الأنظار على مشاريعهم ومؤامراتهم لتدمير الأمة العربية واشغالها في حروب هنا و هناك تأكل الأخضر واليابس.