الدبور – سلطان بن سحيم، اسم ظهر فجأة على الساحة، لم يسمع به لا جيل الألفين ولا التسعينات ولا الثلاثينات حتى، خرج أمام بن سلمان يخطب ويهدد ويتمايل..
حيث قال: إنه يجب تطهير #الدوحة من رجسها وإنقاذها قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون. وأضاف أن التزامه الصمت خلال الفترة الماضية ليس عن ضعف أو قلة حيلة بل أملاً في أن “يستعيد إخواننا وعيهم ويتركوا غيّهم وبغيهم”، مؤكدا أن “للحلم مساحة وللصبر نهاية”. يبدو أن كيله طفح تماما مثل كيل الجبير.
وقال سلطان بن سحيم (لا تحفظوا الإسم لأنه سيختفي) : “نحن المؤسسون لقطر ونحن الذين سنطهرها من رجسها.. جميعنا نحمل على عواتقنا مهمة إنقاذ قطر قبل أن تبتلعها الفوضى ويتلاعب بها المفسدون”.
وأكد سلطان بن سحيم أن بلاده “ليست فندقاً يضم شذاذ المرتزقة”، وتابع “أقول للسلطة في الدوحة إن الخبر ما سترون وليس ما تسمعون”.
وشدد سلطان بن سحيم على أنه ليس طالب ثأر ولا طامعا لسلطة لكن ما يشغله هو وطنه.
هو المؤسس وهو من يريد تنظيف قطر بس عينه ليست على السلطة، يريد أن يكنس الشوارع ويرحل إلى خماراته التي كان يرتادها، وهذا ليس تبلي ولا مزحة بل حقيقة هذا الرجل الذي هرب من قطر ليس لانه طالب بالسلطة أو اعترض على الحكم أو معارض سياسي أو كاتب أو مثقف بل بقضايا فساد ونصب وسرقة وخمارات، أحضره بن سلمان ليكمل اللعبة.
الدبور بالأخر أعجب بالإسم سلطان بن سحيم…