الدبور – غمزة سميرة توفيق كانت السبب في إغلاق أول سينما أفتتحت في السعودية.
في سنة ١٩٥٠ تم اغلاق السينما الوحيدة في السعودية بعد عرض اول واخر فيلم في المملكة والسبب كان “غمزة” سميرة توفيق في أحد المشاهد حيث نشب صراع بالأيدي بين الحضور كما أفاد مراسل الدبور لشؤون الغمزات والمعزات.
كانت السعودية قد سمحت ببناء سينما وحيدة في عام ١٩٥٠ ولكن بشروط معينة، حيث يعرض فيها ما يناسب المجتمع السعودي والإسلامي في المنطقة.
وكان الفلم الوحيد الذي يناسب المجتمع السعودي هو فلم بدوي للفنانة سميرة توفيق المشهورة بغمزاتها في السينما والشاشة الصغيرة.
وبعد عرض أول فلم وكان الأخير نشب عراك كبير في داخل قاعة السينما التي كانت تعج بالشباب فقط، لانه من شروط فتح السينما أيضا كان عدم السماح للإناث بدخولها.
المعركة نشبت لأن كل شخص كان يظن أن غمزة سميرة كانت له، لأن الحضور أعتقد أن الفلم يعرض على الهواء أو مسرح.
وأضاف مراسل الدبور أن بعدها قررت السلطات إغلاق السينما بإعتبار أن المجتمع السعودي غير جاهز لقاعات السينما والأفلام، مازالت الحكومة السعودية حتى كتابة هذا التقرير تجهز الشعب لتقبل السينما في البلاد وعدم الإخلال بالأمن والأمان خلال عرض الفلم حتى لو كان كله غمزات وهمسات.
الدبور تنشر لقطة من الفلم الذي تسبب في “الطوشة”.