الدبور – أفرد موقع قناة العربية صفحته الأولى لخبر يقول: “ما الذي يجري في قطر بعد 6 أشهر من الأزمة؟”
وأستمرت في المقال تسأل وتجيب في نفس الوقت وقالت : “أن الاحتياطيات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي تراجعت في شهر سبتمبر بحوالي 9% مقارنة مع شهر أغسطس، لتصل إلى 34 مليار دولار، في حين تراجع مؤشر البورصة القطرية 24% خلال العام الحالي، ما يعكس ضعف إقبال المستثمرين على السوق القطري.”
الدبور رد على موقع العربية بسلسلة من الحقائق التي غفل عنها، ولكن لن ننشرها هنا، أليس من الأفضل لموقع “العربية” السعودي الإهتمام بما يجري في السعودية أولا؟ ألم ينظر محرر الموقع الى الأحوال المالية السعودية التي أصبحت بالحضيض، مما غضطر المملكة للإقتراض لأول مرة، ولم يكفها الإقتراض بل لجأت إلى حرب داخلية مع العائلة الحاكمة لتجمية حساباتهم لتعويض بعض خساراتها.
ألم تسمع العربية أن ما تم تجميده والإستيلاء عليه وصل الى ٨٠٠ مليار دولار وهو تقريبا المبلغ الذي أعطي هدية لترامب؟
ألم يسمع المحرر عن هذا الخبر : أن العديد من المستثمرين السعوديين الأثرياء أقبلوا على بيع الأسهم مع امتداد القلق من الحملة على الفساد في المملكة إلى منطقة الخليج وهو ما دفع أسواق الأسهم الرئيسية إلى الهبوط. والذي نشرته وكالة رويترز للأنباء ورصده الدبور الشقي.
وأبلغ مصرفيون رويترز بأنه تم تجميد أكثر من حساب في البنوك السعودية حتى الآن وهو ما يزيد القلق بأن الشركات التي تواجه بالفعل ركودا ربما تتضرر بشكل أكبر جراء تأجيل مدفوعات.
وهوى سهم المملكة القابضة ذراع الاستثمار للأمير الوليد بن طلال رجل الأعمال البارز وأحد المحتجزين في الحملة على الفساد بالحد الأقصى اليومي البالغ عشرة بالمئة لتصل خسائره في الأيام الثلاثة منذ الإعلان عن التحقيق إلى 21 في المئة.
ومحا هذا الهبوط نحو ملياري دولار من ثروة الأمير الوليد التي قدرتها مجلة فوربس في وقت سابق بحوالي 1 مليار دولار.
وهبط سهم البحر الأحمر العالمية لبناء المنازل 7ر9 بالمئة بعد احتجاز رئيس مجلس إدارة الشركة عمرو الدباغ.
وحتى صياغة هذا الخبر مازالت الأوضاع في السعودية في هبوط والمنطقة في تخوف من القادم.. ألم يسمع محرر موقع العربية أو “العبرية” كما يطلق عليه العرب أن من كان بيته من ورق يقعد ويسكت حتى لا يلسعه الدبور.