صحيفة فارسية عنونت الخبر “ترامب في طهران” في عام 1977 ولأن “الدبور” يطالع بكل لغات العالم فقد استطاع أن يفهم مما هو مكتوب بالصحيفة بأن الرئيس الأمريكي المعتوه دونالد ترامب ذهب إلى طهران أيام حكم الشاه لكي يفتتح ملهى ليليا. وشرب تلك الليلة حتى وقع من مقعده وكان برفقته الممثل جاك نيكلسون “مين هذا”.
المهم اكتشف “الدبور” ان سبب غضب ترامب ليس لأن إيران استولت على العراق بعد أن قدمته بلده أمريكا لها على طبق من فضة وهو بكل الأحوال لا يهمه العراق إنما يهمه نفط العراق ولم يغضب بسبب ما تشكله إيران من خطر على عروش حكام الخليج حلفاء أمريكا ولا على صديقته المدللة إسرائيل إنما كل غضبه كان بسبب ضياع قيمة استثماره في الملهى الليلي في طهران بعد قيام الثورة الفارسية بغطاء ديني والتي تسمى زورا وبهتاناً الثورة الإسلامية.
بس مين هذا جاك نيكلسون؟
تعليق واحد
توجد وجهة نظر واحدة في هذا الموقع ، كما انه يضع كل مشاكل الكون على ايران وكأن الدول العربية او تحديداً من يسير بخط الاخوان وقطر ملائكة لا يأتيهم الباطل من اي اتجاه ، الموقع بشكل عام منوع وكان بالإمكان الارتقاء به وجعله ممتع ومفيد لو ابتعد أصحابه عن النفس الطائفي البغيض ، ليس المطلوب ان تمتدح الشيعة ولكن لا تسبهم فهم شئت أم ابيت اكثر من أربعمائة مليون إنسان جلهم عرب فاحترم هذا العدد الكبير لعروبته على اقل تقدير ، ثانياً لا يمكنك ان تتطور وتجد لك مكاناً في عالم الصحافة المتنوع والكبير وانت تمثل جهة واحدة وتسب كل ما سواها ، الصحافة كما يقال (مرآة) وانت كصحفي يحترم الصنعة ما عليك سوى عرض الصورة بامانة كما هي حتى لو لم تناسب توجهك للقارئ ، وهو بعد ذلك يحكم بحسب قناعاته اذا كان ممن يبحث عن الحقيقة ، او بحسب انتماءه السياسي او الديني الخ