أكّد المستشار العسكري لقائد فيلق “قدس” التّابع للحرس الثّوري الإيراني أحمد كريم بور، “إستعداد بلاده للردّ على أيّ اعتداء عسكري عليها بنفس القوّة”.
وأشار بور في قنبلة صوتية خارقة حارقة متفجرة إلى أنّ “جميع المراكز المهمّة في إسرائيل، جرى تحديدها وإيران قادرة على تسوية تل أبيب وحيفا مع الأرض في غضون 7 دقائق، في حال تعرّضت إيران لإعتداء، وجميع مدننا جاهزة لمثل هذه العمليّات، ولتعلم اسرائيل وحلفاؤها بذلك”، موضحاً أنّه “لو أطلقت أي دولة صاروخاً نحو إيران، فإنّ جميع مراكز تلك الدولة ستستهدف بواسطة قوّتنا الصاروخيّة، حيث أنّ مثل هذه العمليّات ستنفّذ من قبلنا وفقاً لقرار مجلس الأمن القومي، وتوقيع القائد العامّ للقوّات المسلّحة”.
هذا التصريح قابله تصريح آخر كذب الأول حيث قال مسؤول إيراني رفض الكشف عن إسمه: ان المستشار العسكري لفيلق القدس يكذب ويبالغ كثيرا.. حيث ان إيران قادرة على القضاء على إسرائيل في عشر دقائق وليس سبعة حسب مزاعمه.
واشتعل الصراع بين الإثنين مما استدعى تدخل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الذي حسم الجدل وقال: إيران قادرة على تدمير إسرائيل في تسع دقائق فقط لكنها لا تفعل منذ أكثر من خمسين سنة ليس لأنها عاجزة لكن اذا دمرنا إسرائيل حسب قوله فاننا نكون سحقنا الشيطان الأكبر والأصغر معاً وبالتالي لا يصبح لملالي طهران أي ضرورة في اطلاق التصريحات الصاروخية والقنابل الصوتية منذ انتصار الثورة الفارسية.