شاب في العشرين من عمره استمع بانصات شديد إلى الرئيس التونسي الذي قال انه لا يتعين معاقبة من يتعاطى الحشيش. فوجدها فرصة سانحة أمامه كي يحشش علنا بناء على طلب رئيسه.
وقام الشاب “المزطول بالتونسي والمحشش بالشامي والمصري” بتدخين سيجارة زطلة “حشيش” وسط أمام أعين المارة وعلى مقربة من أعوان الشرطة وهو ما استدعى تدخلهم لإرجاع الحشاشين إلى مكانهم الأصلي.
وقام أفراد من الشرطة التونسية بسحب المزطول الى السيارة بقوة ما أسفر عن تماسّ بعض العروق العصبية للمحشش الذي بدأ بالصراخ “البجبوج قاللنا ميسالش” مكررا إياها مرتين قبل أن يفقد وعيه بفضل لكمات شريعتكم حماة الوطن.
يذكر ان ناشطين تونسيين كانوا قد أطلقوا لقبا جديدا على الرئيس التونسي وهو “الباجي قائد الزطلة” وهو ما يضاف إلى الألقاب الأخرى للبجبوج على غرار “بياع الشراب”.