أجرى سيادة الرئيس غير المصنف عالميا، ميسي بن ليونيل السيساوي، جولة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، سيلتقي خلالها عددا من المسؤولين ورجال الأعمال والفن والمسرح والفنكوش والفول والطعمية.
وأظهرت صور تناقلتها وسائل إعلام مصرية، استعدادات أمنية مكثفة تحسّبا لنزول الرئيس ميسي من كوكب برشلونة الشقيق، حتى أن الطرق الرئيسية والفرعية غصّت من كل جوانبها بمئات أعوان الداخلية الذين احتشدوا لمشاهدة الرئيس غير المصنّف.
وقالت مصادر مطلعة لموقع “الدبور” إن ميسي أسرّ لكبار مرافقيه وقبل ذلك لمدير أعماله، من خوفه من أي يزج به عبد الفتاح السيسي في السجن أو ينال مصير الطالب الإيطالي ريجيني.
وتداولت بعض الأوساط نبأ توقيع ميسي على إقرار يتبرأ فيه من اللاعب المصري أبو تريكة الذي ناله غضب السيسي وقال فيه انه لا يعرفه ولم يسمع به من قبل وحين سمع أسمه ظن انها أكلة شعبية مصرية.
وتضيف المصادر أن ميسي اشترط على الشركة المنظمة للزيارة، أن لا يقترب منه أي عون داخلية، خوفا من تلفيق تهمة “الانتماء إلى جماعة الإخوان الإرهابية” له ومن ثمّ محاكمته بقانون الإرهاب والزج به في سجن طرة.
يشار إلى أن مصر لن تستفيد من زيارة الرئيس ميسي بن ليونيل السيساوي بقدر ما ستخسر مبلغا ماليا كبيرا من العملة الصعبة، بعد قرار الحكومة تعويم الجنيه والذي قرّر الأخير بمقتضاه اجتياز الحدود خلسة وعدم العودة إلى ما كانت عليه قيمته المالية ما دام عبد الفتاح السيسي في الحكم.