في بادرة لوزيرة التسامح، لبنى القاسمي في دولة الإمارات العربية المتحدة أفرجت السلطات هناك عن نحو مئتي معتقل إماراتي تم الحكم عليهم بفترات سجن مطولة بسبب مزاعم عن إنتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين ومحاولة الإنقلاب على الحكم مع أن أصغرهم يبلغ ستين عاماً و٨٥٪ منهم يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
وعمت الفرحة عائلات المعتقلين وخصوصا بعد انتهاء معاناتهم الشديدة جراء المعاملة السيئة التي يتلقونها في كل سنة يسمح لهم بزيارة المعتقلين.
واعرب السجانون النيباليون عن حزنهم الشديد بسبب الافراج عن المعتقلين وخلو السجون من المساجين لتنتهي بذلك عقود عملهم.
ويذكر ان السلطات الإماراتية استعانت بخبراء في تنظيم وإحياء “حفلات التعذيب” على أعلى مستوى وقد استطاعوا انجاز مهامهم على أكمل وجه.
من جهته أكد رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد انه لن يسمح بالتعذيب ولا اعتقال أبناء البلد الذين كانوا محل تكريم والده ووالد حاكم دبي واصفا إياهم بالعلماء والخبراء. وشدد على محاسبة المسؤولين الذين استغلوا غيابه لخمس سنوات عن الحكم وقاموا بالإساءة إلى القيم التي زرعها الراحل زايد آل نهيان.
ووفق مراسل “الدبور” تتداول أنباء على نطاق واسع ان ضاحي خلفان فر إلى اليمن.
وقالت لبنى القاسمي بأن سجن الرزين الذي فاق بوحشيته سجن جوانتنامو سيتم تحويله إلى أطول متحف بالعالم لتتعلم الأجيال من الأخطاء السابقة.
من جانبها أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة ان الإمارات مصممة على أن تعلم البشرية السعادة والتسامح فيما عمت فعلا السعادة قلوب أبناء الإمارات بسبب الوفاق والافراج عن المعتقلين كما أفاد مراسل “الدبور” في ابوظبي.
وألقى زعيم الأمة الهندية في الإمارات أميتا سنجام باللوم على النيباليين مشككا انهم يتمتعون بأعلى مستوى داعيا الإماراتيين مشاهدة ما يحققه أبطال الهند في افلامها.