أخيرا كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الإرهابيين التابعين لـ داعش الذين وثقت الانتهاكات التي ارتكبوها بحق النساء الإيزيديات في العراق، اغتصبوا أيضا وعذبوا مسلمات سنيات، حيث وثقت المنظمة حالات اعتقال تعسفي وزيجات قسرية واغتصاب ارتكبها الإرهابيون بحق نساء حاولن الفرار من مدينة الحويجة في شمال البلاد والتي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
لا حول ولا قوة إلا بالله فالمنظمة العريقة ظنت ان رجال داعش فقط يغتصبون الإيزيديات ولولا شهادات النساء السنيات لظلت على جهلها.
من جانبه رد أبو القعقاع بن مخيمر القوادنجي وهو تاجر الجواري المعروف قائلاً: الأسعار واحدة لسنية أو إيزيدية والذي يحدد السعر هو الزبون حيث يتم البيع عبر مزاد الجمعة. وهذه المنظمة كافرة وجاهلة ولا تعرف ان رجال الدولة الإسلامية الأشاوس لا تهمهم الطائفة في بيع وشراء الجواري او في عقوبات الإغتصاب.
ودافع أبو الصاعق المتفجر الذي انتهى للتو من تنفيذ عقوبة الاغتصاب في ثلاث سيدات في حفل جنسي جماعي عن قيام رجال داعش باغتصاب النساء قائلا: في الدول الكافرة يلجأون لسجن النساء. سجن النساء حرام وقد خلقهم الله لتمتع الرجال. ولهذا افتى شيخنا بأن نغتصب السيئة عقابا لها.