ألغيت جلسة استماع قضائية في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، والتي تتعلق بقضية الخلاف بين شركة “أبل” الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، حول فتح جهاز هاتف “أيفون” الذي كان يملكه المتهم بارتكاب هجوم سان برناندينو، الأميركي من أصل باكستاني، فاروق سعيد، لاستعادة معلومات الجهاز.
واعتبر إلغاء الجلسة مؤشرًا قويًا على أن “إف بي آي” قد نجح في فتح الهاتف الذي كان سببًا للخلاف، ما دفعها لإلغاء الجلسة المنتظرة.
وأوضحت الحكومة في مذكرة قدمتها الإثنين، ونقلتها وكالة “رويترز”، أنّ “طرفًا ثالثًا عرض على الشرطة الفيدرالية وسيلة لاختراق هاتف سيد فاروق… وبالتالي، ليتسنى لنا المزيد من الوقت لاختبار الوسيلة، فإن الحكومة تطلب إلغاء الجلسة المقررة في 22 آذار/مارس”.
وكان من المقرر أن يدلي اليوم مندوب من كل من “أبل” وFBI بشهاداتهما في قضية حرب الخصوصيّة التي تُعتبر الأضخم، بعدما رفضت “أبل” منح مكتب الاتحاد الفيدرالي فك شيفرة هاتف “أيفون” الخاص بمنفذ هجوم سان بيرناردينو في كاليفورنيا، معتبرةً أن ذلك سابقة خطيرة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن أنه يعمل مع طرف ثالث على فتح الهاتف لكنه لم يفصح عن هوية هذا الطرف، وفقا لما أوردته وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية.
وخلال مؤتمر “أبل” أول أمس، قال الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك عن موضوع الخصوصية “نؤمن بأنّ لدينا مسؤوليّة كبيرة لمساعدة مستخدمينا على حماية خصوصيتهم وبياناتهم. لن نسمح بأن يقلّص ذلك من مسؤولياتنا”.
عن “العربي الجديد”