كشفت السلطات الأميركية، الثلاثاء 22 مارس/آذار 2016، عن توجيه تهم جنائية ضد 3 من المجموعة التي تسمَّى نفسها “جيش سوريا الإلكتروني” الذي اشتهر بقرصنة وسائل الإعلام ونشر تصريحات زائفة على الشبكات الاجتماعية.
وذكرت وزارة العدل أن الاتهامات وُجّهت الى كل من أحمد عمر أغا (22 عاماً)، وفراس دردار (27 عاماً)، وبيتر رومار (36 عاماً)، وجميعهم سوريون من الموالين للنظام.
وأصدرت الوزارة مذكرات اعتقال بحق الثلاثة بتهم من بينها التآمر والدخول غير المصرح به على أجهزة كمبيوتر، والحصول على معلومات سرية غاية فى الخطورة ، وأموال من الابتزاز، وغسل الأموال والاحتيال.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) أنه أضاف أغا ودردار على لائحة “المطلوبين بتهم القرصنة”، وعرض مكافأة 100 ألف دولار لمن يُدلي بمعلومات تقود الى اعتقالهم، ويعتقد أن الاثنين يعيشان في سوريا، بينما يعتقد أن رومار يعيش في ألمانيا، بحسب وثائق المحكمة.
وعُرف “جيش سوريا الإلكتروني” بقرصنته وسائل الإعلام التي ينتقد تغطيتها للنزاع في سوريا.
ومن بين أشهر ضحاياه حساب وكالة “أسوشييتد برس” على موقع تويتر، ونشره تغريدة كاذبة في 2013 تقول إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أُصيب بعد انفجارين في البيت الأبيض.
وقال التحقيق الأميركي إن نشاط هذه المجموعة بدأ في عام 2011 عندما بدأ أغا ودردار حملتهما لدعم الحكومة السورية.