اثارت قضية اتهام ولية أمر في الجيزة، جنوب القاهرة، لمعلم مصري باغتصاب نجلتها الطالبة بالصف الأول الابتدائي ردود فعل واسعة داخل المجتمع المصري.
ففي حين أكدت ولية الأمر الواقعة، وأن المعلم اعتدى على نجلتها الطالبة بالصف الأول الابتدائي بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بمنطقة العمرانية جنوبي محافظة الجيزة، وأن الاعتداء حدث في حمامات المدرسة. نفى المعلم المتهم أن يكون قد قام بهذه الفعلة الشنيعة، مؤكداً أن ما تدعيه ولية الأمر غير مقبول منطقياً لأن المدرسة تضم 2000 طالب وطالبة، ودخول وخروج التلاميذ من وإلى الحمامات لا ينقطع ، ما يعني استحالة أن ينفرد أي معلم بأي طالب أو طالبة، فضلاً عن أن التلميذة المذكورة قد شوهدت وهي تخرج سليمة برفقة والدتها.واكد المعلم علي ثابت المتهم في الواقعة، في تصريح خاص لـ” صدى” أن ولية الأمر تدعي هذه الادعاءات بالباطل من أجل ابتزازه.
من جهته، قال محمد عبدالله الأمين العام لنقابة المعلمين المصريين إن المعلم المتهم قد تم إخلاء سبيله من سراي النيابة بكفالة ألف جنيه، وأن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يتعرض له المعلمون من بعض أولياء الأمور الذين يهدفون إلى تشويه سمعة بعض المعلمين بوقائع زائفة.
وقال بكساوى مصطفى، مدير عام إدارة العمرانية التعليمية، في تصريحات لـ” صدى”، إن الطب الشرعى وقع الكشف الطبى على التلميذة التى ادعى أولياء أمورها تعرضها لاغتصاب من أحد معلمى مدرسة خالد بن الوليد، مؤكدا أن التقرير أثبت عدم تعرض الطفلة لأى حالات اغتصاب أو حتى تحرش، مشيرا إلى أن معلمى المدرسة تجمهروا صباح اليوم تضامنا مع زميلهم لكون الواقعة ليس لها أساس من الواقع. وأوضح مدير عام الإدارة أنه تم فتح تحقيق إدارى مع مدير المدرسة، والمعلم المذكور من قبل الشئون القانونية بالإدارة.