عينت رئيسة البرازيل ديلما روسيف الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا مديرا لمكتبها.
ويحمي الإجراء لولا من احتمال مثول لولا أمام القضاء الفيدرالي الذي يحقق في فضيحة فساد ضخمة.
ووفقا للقانون البرازيلي، فإن أعضاء مجلس الوزراء لا يمكن مثولهم إلا أمام المحكمة العليا.
واستجوب لولا منذ أسبوعين بشأن مزاعم غسيل أموال.
وروسيف ولولا على صلة وثيقة منذ عقود. وكان لولا المعلم السياسي لروسيف واختارها لتخلفه.
واحتجز لولا لفترة وجيزة في الرابع من مارس/آذار بشأن مزاعم غسيل أموال ضمن تحقيق ضخم في الفساد في شركة النفط الحكومية العملاقة بتروبراس.
وتم تحويل القضية للقاضي الفيدرالي سيرجيو مورو.
ولكن إذا تم تأكيد تعيين لولا كوزير، لن يتمكن مورو من التحقيق معه أو محاكمته.
ونفى لولا دوما ارتكاب ما يخالف القانون ويزعم أن المزاعم الموجهة له ذات دافع سياسي.
ولمح لولا مؤخرا إلى أنه يبحث الترشح للرئاسة مجددا.