الدبور – من السهل أن يتحول المرء من نقيض إلى نقيض في مصر دون أن يبدي أي اعتذار عن مواقف سابقة له دهورت البلاد وظلمت العباد.
سعد الدين إبراهيم الذي كان أحد الأعمدة التي تم الارتكاز عليها لخلع أول رئيس شرعي اكتشف متأخرا ان مصر في حالة تدهور بسبب السيسي ولهذا قدم مبادرته.
يقول إبراهيم: ”مبادرتي للمصالحة هدفها السلام والاستقرار الداخلي ووقف نزيف الدماء الذي يجري في كل شبر بمصر، الذي ينتج أضراراً اقتصادية وهروب المستثمرين الأجانب في ظل عدم الاستقرار”.. هكذا لخَّص النشاط المصري مبادرته للمصالحة بين الإخوان والحكومة.
إبراهيم طرح قي لقاء مع “هافينغتون بوست عربي” ترشيحه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، القيادي الإخواني السابق رئيس حزب “مصر القوية”، باعتباره “الأنسب كبديل للسيسي بعد انتهاء فترة ولايته”، ومعه أيمن نور رئيس حزب الغد، مستبعداً حمدين صباحي تماماً.