الدبور – بالإضافة إلى دوره التدميري في اتفاقية سد النهضة ممثلا لعبدالفتاح السيسي ودروه في دعم الميليشيات المسلحة في ليبيا واذكاء الحرب الأهلية ودروه في تونس لاشاعة الفوضى قرر القيادي الفتحاوي المفصول ومستشار ولي عهد أبوظبي محمد دحلان الإنضمام إلى المعارضة السورية عبر المشاركة في اجتماع ما يسمى تيار الغد السوري والذي أعلن عن تأسيسه برئاسة أحمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف السابق وبعضوية عمار القربي وبهية مارديني وزكريا السقال.
طبعا من مكان انعقاد الاجتماع تعرف ان هذه المعارضة “دكانة” جديدة تتبع عبدالفتاح السيسي الذي لاقى شكرا وحمدا من المتحدثين في المؤتمر.
ولا تسأل ما علاقة دحلان في المعارضة السورية لأن في كل خرابة له راية بدعم غير محدود من محمد بن زايد الذي يترأس حربة الثورات المضادة.
وحسب الخبر الذي نشرته “الأخبار” اللبنانية المقربة من حزب الله وموقع “روسيا اليوم” أعلن الرئيس السابق لـ«الائتلاف السوري» المعارض، أحمد الجربا، اليوم، من القاهرة تأسيس «تيار الغد السوري» المعارض.
وأشار الجربا، الذي يرأس «التيار» إلى أنه «ديموقراطي تعددي متحالف مع المجلس الوطني الكردي في سوريا»، وأهدافه أن تكون سوريا دولة لامركزية، بل دولة فدرالية.
وجاء الإعلان عن «التيار» الجديد، بحضور وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وممثل عن السفارة الروسية في القاهرة، وبمشاركة ممثلين عن قوى «14 آذار» اللبنانية، منهم عقاب صقر، إضافة إلى الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، الذي يعمل حالياً، مستشارا للشؤون الأمنية، لدى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، محمد دحلان. كذلك حضر ممثل عن رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني.
ونقلت «روسيا اليوم» عن الصحافي عبد الجليل السعيد، قوله إن الجربا أشاد في كلمته بالدور الروسي في سوريا، مضيفاً أن موسكو لها نصيب الأسد في تثبيت الهدنة ووقف الاقتتال في سوريا.
وطالب الجربا، الأطراف التي ستجتمع في جنيف بالواقعية السياسية وعدم بيع الوهم للشعب السوري. وشدد على أن تياره سيواجه الإرهاب ورعاته الإقليميين وتنظيم «داعش» وأخواته، مشيراً الى أن سوريا تعاني «خطرا على ثورتها ووحدة أراضيها».
ويقود «التيار» المعارض، كل من أحمد الجربا، إضافة إلى عدد من المعارضين السوريين، أبرزهم بهية مارديني وزوجها عمار القربي، وقاسم الخطيب.