قال نشطاء كويتيون، الخميس، إن النائب الكويتي المثير للجدل عبد الحميد دشتي، تعرض لأزمة قلبية حادة، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة جنيف السويسرية التي يتواجد بها حالياً.
ويشغل دشتي منصب رئيس “المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان” في جنيڤ، وأثار خلال الأيام الماضية غضباً في السعودية والبحرين بعد اتهامه للبلدين بانتهاك حقوق الإنسان في البحرين واليمن.
وقال المشرفون على حساب “نراقبكم” الشهير بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن النائب دشتي تعرض لأزمة قلبية حادة أدخل على إثرها العناية المركزة بجنيف تمهيداً لنقله للندن.
ونقلا عن موقع صدى نشر حساب “ديوانية أهل الكويت” عبر “تويتر” أيضاً رسالةً قال إنها من النائب دشتي ويقول فيها: “ما زلت في جنيف بالمستشفى تحت الرقابة بالعناية، شبه شلل تام باليد اليسرى، وألم بالرأس من الجنب الأيمن، وعلى المسيلات للانتقال إلى لندن، ولا تحاتون، نسألكم الدعاء”.
ونقل الداعية الكويتي المعروف عبد الرحمن النصار، عن مكتب دشتي قوله، إنه تعرض لأزمة قلبية أدت لحدوث شلل بالذراع الأيسر مع توقفه عن الكلام، وعلق النصار على هذه الانباء بالقول “بدأت الأفلام بهدف الاسترحام”.
ويبلغ دشتي من العمر 61 عاماً، وهو محام وعضو مجلس الأمة الكويتي، وبدأ حياته في السلك العسكري، قبل أن يستقيل عام 1982م.ويتبنى دشتى موقفاً مغايراً لموقف بلاده من عدة قضاياً إقليمية، بينها الصراع السوري الذي يقف فيه إلى جانب النظام السوري، كما انتقد السلطات البحرينية والسعودية مراراً ويواجه حالياً دعاوى قضائية مرفوعة من تلك الدول ضده.
تعليقان
اللهم ارنا به عجائب قدرتك واجعله يتمني الموت ولايموت واخزه في الدنيا والاخره واجعله عبرةٍ لغيره انك سميعٍ مجيب
أنا مسلم سني ادعو (اللهم اشفه وعافه). مثل هذا الحر المدافع عن حقوق الشعوب معرض للخطر في ممالك العبيد
أذناب الحكام ومتطرفي الوهابية لا يعترفون بحقوق للشعب. ويحرضون على العبودية للحكام.
ويكفرون المعارضين ويقتلون النشطاء السياسيين. هذه ممالك الفساد والإستبداد بؤر من الجحيم للأحرار فقط.