فيما كانت 20 دولة عربية وإسلامية بـ120 ألف جندي و2500 مقاتلة و4 آلاف دباية ومئات السفن وآلاف من القطع العسكرية الاخرى، كانت إيران تواصل بناء مستوطنات في الجزر الإماراتية المحتلة من جهة وتطلق المزيد من التجارب الصواريخ البالستية المختلفة، وفي القاهرة كان وزراء الخارجية “يأملون” في أن تقبل طهران بالتفاوض على الجزر.
وقبل ذلك، وخلاله وبعده، المزيد من الاستعدادات العسكرية الإماراتية تحديدا في مجاربة الإرهاب في “أي مكان” وفق نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في أبوظبي الأسبوع الماضي، و وفق استعداد مجدد لوزير الخارجية والتعاون الدولي عبد الله بن زايد الأسبوع الماضي أيضا في الرياض أعلنت أبوظبي عن الرغبة في إرسال قوات برية لمحاربة تنظيم الدولة. وإضافة إلى ذلك، كان يؤكد نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد أن قواتنا المسلحة قادرة وقوية وتستطيع مجابهة التحديات “مهما عظمت”.
غير أن الإمارات التي اصبح لها راية في كل دولة انقلبت على حاكمها اكتفت باطلاق ضاحي خلفان قذائفه على تويتر متأملة أن تدحر هذه القذائف إيران وتحرر لها جزرها.