موبينيل هذا الاسم لن نسمع به بعد اليوم، فبعد أن قام رجل الاعمال المصري المهندس نجيب ساويرس ببيع حصته في شركة موبينيل لشركة فرانس تيليكوم، استحوذت فرانس تيليكوم على كامل الأسهم، وقامت بتغيير الاسم إلى أورانج، فشركة موبينيل عندما كان اسمها “ألو” باللوجو ذي اللون الأبيض وعلامة الموجة ” ~ “، كان ذلك قبل أن تمتلك فرانس تيليكوم حصة من الأسهم في موبينيل، وبعد ذلك تحول لون شريحة موبينيل إلى اللون البرتقالي نفس لون شريحة أورانج.
يذكر أن شركة “orange” تقوم بدعم الجيش الاسرئيلي، حيث قامت بتقديم الدعم في صورة دبابات وناقلات جنود وتقوم الشركة أيضاً بتقديم خدمات استخباراتية لجيش الاحتلال على الأراضي الفلسطينية، كما وقدمت الشركة خدمات مجانية للجنود الذين شاركوا الحرب على غزة في صيف 2014 حتى يكونوا “على اتصال مستمر مع أهلهم” حسب ما ذكر موقع الموسوعة الحرة “ويكيبيديا”.
وحسب ما نشرت بعض الوكالات الصحفية العالمية، في يونيو من العام الماضي 2015 قامت بعض المنظمات الحقوقية بالدعوة لمقاطعة شركة أورانج على مستوى العالم بسبب دعمها لجيش الاحتلال الاسرائيلي، وقيامها بانشاء بنية تحتية للاتصالات على أراضي المستوطنات اليهوية التي صادرتها السلطات الاسرائيلية من أصحابها الفلسطينيين بالقوة وبدون أي وجه حق.
ونتيجة لدعوات المقاطعة التي انتشرت بصورة واسعة، قام ريتشارد ستيفان رئيس شركة أورانج الفرنسية، أنه ينوي الانسحاب من سوق الاتصالات الاسرائيلية، وبعدها هاجمه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب هذه التصريحات ودعا الحكومة الفرنسية للتدخل في هذا الأمر، ثم تراجع ريتشارد عن تصريحه بأنه سينسحب من اسرائيل، وقال “أورانج دخلت السوق الاسرائيلي لتبقى”، وأضاف أيضاً في تصريح نشرته صحيفة إيدعوت أحرونوت الإسرائيلية “نحن نحب إسرائيل”.