تماما كما تتصرف الشركات حين تعاقب موظفا لإهماله مثلا وتقوم بفصله إلا ان تلك الشركات لا تعاقب أبنائه بعكس دولة الإمارات التي هي عبارة عن شركة لكن بدون شركاء ففيها الحاكم والآمر والناهي هو صاحب الإنقلاب الأبيض على أخيه ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
فقد شن نشطاء ومعارضون إماراتيون وعرب حملة شرسة على السلطات الإماراتية عبر حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إثر قيامها بسحب الجنسية عن أبناء الناشط الإماراتي المعتقل «محمد عبد الرازق الصديق»، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، ضمن الحملة الإماراتية على النشطاء السياسيين الذين طالبوا بإصلاحات في عام 2011.
ودشن النشطاء وسما تحت عنوان «#سحب_جنسية_أهالي_أحرار_الإمارات»، انتقدوا خلاله الخطوة الإماراتية التي تعبر عن أن البلاد تدار بمنطق العصابة وليس الدولة، على حد قولهم.
الكاتب والأكاديمي السعودي، «محمد الحضيف» كان من أوائل من انتقدوا الخطوة الإماراتية قائلا عبر حسابه على «تويتر»: «إسقاط الجنسية عن أبناء مواطن (مأسور)..سلوك (عصابة)..وليس ممارسة دولة..!!».
ومتفقا معه قال حساب «واقعي ملتزم»: «سلوك عصابات المافيا التي تعطي الحمايه وتسحبها عن أتباعها.. هذا يدلل على مدى سعادة الإماراتيين»، قبل أن يضيف: «مواطنون أبا عن جد يعاقبون وينفون في أوطانهم.. ومجنسون وبقية الغواني والراقصات يتمتعون بخيرات وطنهم».
الناشط والمعارض الإماراتي «إبراهيم آل حرم»، قال في حسابه: «سحب الجنسية عن أسماء ودعاء وعمر أبناء الشيخ محمد عبدالرزاق الصديق! حكومة تمارس الإعدام المعنوي لمواطنيها».
أما الناشط والأكاديمي الإمارتي «أحمد الشيبة النعيمي»، فقال عبر حسابه: «بلا أي تهم، الإمارات تسحب جنسية أسماء ودعاء وعمر، وهم أبناء المعتقل الشيخ محمد الصديق سحب_جنسية_أهالي_أحرار_الإمارات»، فيما قال الناشط «أحمد المرزوقي»: «هذا الوطن ليس فندق ونحن لسنا نزلاء فيه وأنتم لستم ملاكه».
من جانبه قال الناشط «ناصر بن فاضل»: «سحب الجنسيات أسلوب قذر يتبعه أمن الدولة ضد أهالي معتقلي الرأي.. تسحب الجنسيات من المواطنين لتمنح للأجانب .. حسبنا الله ونعم الوكيل».
فيما قال حساب «أبومعاذ»: «بعد قيام السلطات الاماراتية باسقاط الجنسية عن ذوي المساجين .. لا تحدثوننا عن دولة السعادة وقوانين الكراهية»، بينما قال حساب «فاصل ونواصل»: «هذه عصابة دحلانيه (في إشارة إلى القيادي الفلسطيني الهارب والمقيم في الإمارات محمد دحلان) ضريحيه خموريه وثنيه مزارات وأضرخه و عبده بقر وعبده أصنام كنائس مراقص خمارات داعمي طاغوت الشام مجرمين».
أما حساب «علي» فقال: «ماوصل خبر لوزيرة السعادة بس يوصل راح تتخذ موقف قوي وتستقيل، بينما قال حساب «دادي بادي: «هكذا هي الديموقراطية».
حساب «بن تيميه» قال: «يعطون جنسية للعملاء متل وسيم ودحلان ويسحبونها من الأحرار هذه سعادة عيال زايد؟؟ .«
واكتفي الدكتور «عبد الله اليوسف بالقول»: «حسبي الله ونعم الوكيل»، فيما قال الناشط «عبد الله السعيد»: «تسحب الجنسية من الاحرار وتجنس العملاء».