هيك جامعة بدها هيك ختم إسرائيلي

الدبور – ويسألونك كيف يستطيع تنظيم داعش استقطاب الشباب العرب. لن تحتار كثيرا في الإجابة على السؤال حين تكتشف ان الأنظمة العربية ليست قمعية فحسب بل انها تتعمد أن تفعل عكس إرادة الشعوب المقهورة وكأنها تقول لهم: ليس أمامكم للاحتجاج سوى الانضمام إلى داعش حتى نعطي شرعية لإبادتكم تحت مسمى الإرهاب.

ما هي سيرة هذا أبو الغيط غير أنه حبيب المخلوع مبارك ونصير إسرائيل حتى يعين بمنصب أمين جامعة ماتت منذ عقود وتحول عظامها إلى رميم

أثناء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة: وخلال هذه الفترة بين أن بلاده حذرت حركة حماس منذ فترة طويلة بأن إسرائيل ستقوم بالرد بأسلوب قوي، كما حمل حماس مسؤولية ما يحدث وذلك لأنها لم تأخذ التحذيرات على محمل الجد.

وقبيل اندلاع اندلاع ثورة 25 يناير والتي بدأت كاحتجاجات شعبية وانتهت بتنحي الرئيس محمد حسني مبارك بعد اشتدادها ومطالبات المتظاهرين في ميدان التحرير بإسقاط النظام قال إن المخاوف من انتقال ما أطلق عليه العدوى التونسية إلى دول عربية أخرى بأنه كلام فارغ وأن لكل مجتمع ظروفه التي لا تتشابه مع المجتمع التونسي[.

وأثناء الثورة ظهر في لقاء على قناة العربية وذكر إن أسباب اندلاع الثورة هي نتائج انتخابات مجلس الشعب التي أجريت في 28 نوفمبر 2010 [5] والتي اتهمها معارضو النظام بأنها انتخابات مزورة، وأيضًا تقدم سن الرئيس مبارك وعدم معرفة خليفته في الحكم والحديث عن التوريث أو عدمه كان من الأسباب الضاغطة لاندلاعها حسب وجهه نظره[. وفي جانب آخر فانه رد على المطالبات الأمريكية للنظام المصري بتطبيق إصلاحات فورية فإن ذلك يعني فرض الإرادة الأمريكية عليهم[، كما أنه لوح بأن القوات المسلحة المصرية قد تضطر إلى التدخل في حال حدوث فوضى وذلك لاستعادة زمام الأمور.

كما أنه رد على المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي الذي قال إن أسباب اندلاع الثورة هي سياسة الرئيس مبارك الموالية للولايات المتحدة وإسرائيل بأن كلامه يكشف عن مكنون ما يعتمل في صدر النظام الإيراني من أحقاد تجاه مصر ومواقفها السياسية، وقال أنه لم يفاجأ بما تضمنته خطبة خامنئي من تطاول على مصر.

وقد أعيد تعيينه وزيرًا للخارجية في الحكومة الأخيرة المشكلة في عهد الرئيس محمد حسني مبارك برئاسة أحمد شفيق والتي شكلت أثناء اندلاع الثورة[، والتي أصبحت حكومة تسيير أعمال بعد تنحي الرئيس مبارك ونقل السلطات الرئاسية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

Exit mobile version