وجهت مروة العرادي، ابنة المعتقل في السجون الإماراتية، الليبي الأصل كندي الجنسية سليم العرادي، رسالة مؤثرة إلى رئيس الوزراء الكندي الجديد جاستين ترودو، تطالبه فيها بالتدخل في قضية والدها والإفراج عنه بأسرع وقت ممكن.
الرسالة المصورة بطريقة الفيديو، أظهرت مروة العرادي رفقة أشقائها الصغار مع أمهم، في صورة محزنة بسبب فراق والدهم المغيب في سجون الإمارات منذ أغسطس 2014، معبرين عن أملهم في أن يعود الوالد إليهم في أقرب وقت ممكن.
وبدأت مروة رسالتها بتهنئة رئيس الوزراء الجديد بفوزه في الانتخابات مؤخراً، مؤكدة له أن فوزه يمثل أملاً جديداً للملايين من الكنديين، ويمنحها شخصياً التفاؤل بأن والدها سيكون في المنزل قريباً، مشيرة إلى أنها وعائلتها يأملون بأن يمد لهم يد المساعدة.
وذكرت مروة في رسالتها لرئيس الوزراء بوعوده التي قطعها بأن جميع المواطنين الكنديين يعاملون بطريقة سواء، مؤكدة أنها وعائلتها يشعرون بالخيبة بعد اعتقال الوالد سليم العرادي بشكل تعسفي في الإمارات، وهو مواطن كندي تعرض لشتى أنواع الانتهاكات والتعذيب بدون أي تهم، مؤكدة له أن هذه ليست كندا التي تعرفها !
وطالبت مروة بلادها كندا بالتحرك والاهتمام بكل المواطنين الكنديين حول العالم، مؤكدة اعتقادها بأن رئيس الوزراء سيلتزم بكل وعوداته التي قطعها في حملته الانتخابية بالحفاظ على حقوق الكنديين، والمحاربة من أجل ضمان حقوق الإنسان للجميع.
وتقول مروة بأنها تبكي في كل ليلة، بسبب اعتقادها بأن كونها كندية يعني أنها ستعيش في إحساس الأمان، لكنها بدون ولادها لا تشعر بذلك أبداً، وأن والدها لا يستحق أن يعامل بهذه الطريقة مشيرة إلى معاناتها رفقة أخوتها من تفكيرهم الدائم في عدم إمكانية رؤية والدهم مجدداً.
وأشارت مروة في رسالتها إلى أنها تقود حملة للإفراج عن والدها منذ 420 يوماً، وأنها لن تتوقف حتى يعود والدها إلى منزله.
واختتمت مروة رسالتها بالقول: “اسمي مروة العرادي، عمري 18 عاماً، وأنا مشتاقة لوالدي، احتاج لمساعدتك، احتاجك أن تتدخل، احتاجك لجلب العدالة لعائلتي، وأحتاجك لأن تعيد والدي إلى المنزل”
تعليق واحد
أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب مثل مصري قديم وين والد هذه البنت والحكومه وينها نايمه عن الموضوع وسفارتنا في دبي أخر من يعلم ولا مصالحكم الاقتصادية والتجارية مع الامارات أهم من انه مواطن كندي يعتقل بدون تهمه ولاذنب اذا في أي تهمه على هذا المواطن الكندي لازم تسلمه حكومة الامارات للحكومه الكندية غصب مع الأدله الواضحه ويحاكم في كندا أما التطنيش عن هذا معناه أنه ما عاد في فرق بين كندا وحكومات دولنا العربية
أرجوك يا سيادة رئيس الوزراء المحترم الذي نحترمه ونقدره ونثق به ونحبه بالاهتمام بالموضوع وعدم ترك أي مواطن كندي يعتقل بدون سبب أو أدله أو محاكمه في أي مكان في العالم ولكم جزيل الشكر والتقدير