لم تفت مناسبة يوم المرأة العالمي دون أن يتذكر النشطاء وأحرار الإمارات مآساة اختطاف بنات العبدولي على يد الأمن الإماراتي، ودون أن يسألوا حاكم دبي محمد بن راشد عن مصيرهن بعد أن خرج لتحية النساء بالمناسبة.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجت الثلاثاء 8 مارس بالتغريدات والمشاركات الخاصة بالاحتفال يوم المرأة العالمي في كل دول العالم، واستغل أحرار الإمارات ونشطائها هذه الفرصة، لتذكير العالم بالجريمة البشعة التي ما زالت السلطات الأمنية الإماراتية ترتكبها باختطاف موزة وأمينة العبدولي، كريمتي الشهيد محمد العبدولي الذي قدم روحه دفاعاً عن شرف الأمة، فكان جزاؤه من رجالات محمد بن زايد أن يتم اعتقال بناته رفقة ولديه مصعب ووليد.
واستخدم النشطاء اللغتين العربية والإنكليزية للتعبير عن سخطهم من استمرار هذه الجريمة المنافية لكل القيم والأعراف الدينية والمجتمعية، مستخدمين الوسمين العالميين #يوم_المرأة_العالمي و #WomensDay ، إلى جانب وسمي #اختطاف_بنات_العبدولي و #freeAlabdoulySiblings
رئيس وزراء الدولة محمد بن راشد خرج عبر حسابه الرسمي في تويتر قائلاً: “في #يوم_المرأة_العالمي .. تحية لكل امرأة عظيمة وقفت خلف بناء مجتمعات عظيمة .. وقادت بناء أجيال عظيمة .. وساهمت في رفعة أسرتها ووطنها”.
وأضاف: “كل عام وأنتن أقوى وأفضل وأجمل .. كل عام وأوطانكن أرقى وأقوى بكن وبمساهمتكن .. كل عام ونحن جميعا بخير معكن وبكن .. “
وقام النشطاء بالرد على هاتين التغريدتين بسؤال بن راشد عن مصير بنات العبدولي وتذكيره باختطافهما في سجون بلاده السرية، داعينه بالكف عن الإدعاء والتظاهر بالتسامح في الوقت الذي تنتهك فيه حقوق حرائر الإمارات على مرأى ومسمع منه.