دافعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون التي تخوض سباق الانتخابات الـرئــاسية التمهيدية للحزب الديموقراطي، عن التدخل العسكري الجوي الأميركي في ليبيا قائلة: «لو لم يحصل لكانت تحولت ليبيا إلى سورية أخرى»، منتقدة استراتيجية إيران وروسيا بـ «دعم الديكتاتور (الرئيس السوري بشار الأسد) وبلوغ هذه الحال في الأزمة السورية.
جاء ذلك عشية تصويت ولاية ميشيغن أمس، وبعد إعلان رجل الأعمال مايكل بلومبرغ أنه لن يترشح مستقلاً للانتخابات، ما يساعد السيدة الأولى السابقة.
وقالت كلينتون في منتدى انتخابي على محطة «فوكس نيوز» التي ظهرت على شاشتها للمرة الأولى منذ عامين بسبب خط المحطة اليميني: «تدخل سلاح جو الحلف الأطلسي والدول العربية في ليبيا لوقف معمر القذافي الذي تعهد القضاء على شعبه ووصفه بالجرذان.
ورأت أنه «على رغم الصعوبات الحالية في ليبيا فهي ليست سورية على صعيد حجم العنف وعدد الضحايا»، مؤكدة الأهمية الاستراتيجية للاستقرار في ليبيا بالنسبة إلى الحلفاء الأوروبيين. وانتقدت سياسة «دعم إيران وروسيا الديكتاتور ضد شعبه في سورية»، كما عـــارضــت فكرة إرسال قوات برية إلى ليبيا، في مقابل مواصلة إرسال قوات خاصة وشن غارات جوية».