أطلق رواد موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” هاشتاغ “#اطردوا_شاتم_الصحابة_من_الكويت”، للمطالبة بطرد الشيعي جواد الإبراهيمي من البلاد بعد شتمه لصحابة النبي محمد ـ عليهم الصلاة والسلام ـ.
وتداول النشطاء مقطعا مرئيا للإبراهيمي يعود لعام 2015، قام فيه بشتم الصحابي عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، متهما إياه بالسكر.
وشهد الهاشتاغ مشاركة واسعة من الدعاة والنشطاء الذين أشادوا بموقف نواب كويتيين لمطالبتهم بطرد الإبراهيمي، وخاصة عبد الله الطريجي الذي وجه خطابا لوزير الداخلية الكويتي مطالبا بطرد الإبراهيمي.
وكان الطريجي قد نشر المقطع المرئي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وقال “الأخ وزير الداخلية، لا مكان لمن يشتم صحابة رسول الله رضوان الله عليهم ويجب طرده فورا، هذا الرابط لهذا الزنديق”.
ووجه الداعية عبد الرحمن النصار الشكر لبعض نواب الكويت لموقفهم، قائلاً: “نشكر النواب منصور الظفيري حمدان العازمي فيصل الكندري لتفاعلهم ومطالبتهم وزارة الداخلية بطرد الزنديق”.
وتابع النصار تغريدته “لم أسمع خطيبا تعرض للشيعة، والكلام فيهم يؤدي للفصل، فلماذا لا تحاسب الحسينيات التي فتتت المجتمع بزنادقتها!”.
فيما قال الشيخ عبد المانع العجمي: “الطرد من الكويت مطلب شعبي لكل من يسيء لأصحاب محمد عليه الصلاة والسلام، وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن”.
وأضاف العجمي “للأسف يأتي من خارج الكويت، ويسبب شحنات طائفية بين أهل الكويت من سب للصحابة، واستنقاص لهم فلابد من طرده”.
وقال الشيخ إبراهيم الفارس: “دأب الرافضي جواد الإبراهيمي على سب الخلفاء الراشدين، وها هو في الكويت يعتلي منابرها؛ ليبث زندقته لذا نقول لأهلنا اطردوا شاتم الصحابة من الكويت”.
وأكد الشيخ والإعلامي مبارك بن فهد الدوسري على واجب الدفاع عن الصحابة، معلقا بالقول “حبهم سنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة، والأخذ بآثارهم فضيلة، والدفاع عنهم واجب كل مسلم ومسلمة”.
وعلق الكاتب خالد المهاوش قائلا “صحابتنا الكرام خط أحمر ليس للكويت فقط، بل للمسلمين عامة بإذن الله لن يجد له مكاناً فيها”.
يذكر أن الكويت تحاكم أي شخص يقوم بانتقاد الأمير ضمن قانون الإعابة بالذات الأميرية.
تعليق واحد
How about you?