نشرت الصحفية المصرية شيماء عبد المنعم صاحبة سؤال ليوناردو دي كابريو، اعتذاراً عن الخطأ الذي وقعت فيه وهي توجّه السؤال للفائز بالأوسكار.
وأوضحت شيماء عبر صفحتها على فيسبوك الأحد 6 مارس/آذار 2016، أن ارتباكها خلال أول تجربة لها لتغطية حفل الأوسكار هو ما جعلها تسأل هذا السؤال على الرغم من التحضير والدراسة المسبقة للحدث والتي قامت بها قبل بداية الحفل.
الاعتذار الذي قدّمته الصحفية الشابة وجهته للقراء وللجريدة التي تعمل بها، واعدة إياهم بتقديم ما هو أفضل مستقبلاً وبالعمل على تحسين أدائها ومهاراتها خلال تغطياتها القادمة للأحداث الفنية.
وفي الوقت الذي عبّرت فيه عن حزنها من عدم تمثيل مصر بشكل لائق، أوضحت محاولتها لتجاوز الإهانة التي طالتها شخصياً وطالت عائلتها، مؤكدةً أنّ السخرية منها ستكون دافعاً لتطوير نفسها ومراجعة أخطائها، وأن التجربة التي مرّت بها ستظل في ذاكرتها طوال حياتها.
وهذا نص الاعتذار:
بداية أعتذر عن خطأى الذي قمت به خلال تغطيتي للأوسكار وربما أكون تأخرت في كتابة هذا الاعتذار حتي استوعب الأمر واتجاوز الاهانة التي جاءت من بعض المنتقدين ليس علي أدائي خلال التغطية إنما الاهانة الشخصية والتي طالت زوجي وابنتي وعائلتي، فقد كنت في رحلة عمل هي الاولي في تغطية فاعليات الاوسكار وكانت فرصة كبيرة لي عملت من أجلها لعامين ومن قبل ذلك لعدة أعوام أتابع نفس الحدث من داخل مصر ، فتقدمت أكثر من مره لكي أذهب وارسلت العديد من التقارير التي نشرتها علي مدار ٥ سنوات وأخيرا أتتني ا…
كانت عاصفة من الانتقادات استهدفت الصحفية المصرية العاملة بجريدة “اليوم السابع”، الأسبوع الماضي عقب السؤال الذي وجهته للممثل ليوناردو دي كابريو بعد تسلمه جائزة الأوسكار، إذ كانت لغتها ركيكة ولم توجه له سؤالا واضحا واكتفت بالقول: ماذا عن الأوسكار الاول بالنسبة لك، وهو ما لم يفهمه دي كابريو مطالبا إياها بإعادة السؤال مرة أخرى.