كشفت مصادر مسئولة فى شركة إينى الحكومية فى روما عن أن مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجينى يهدد مصر بحرمانها من 7 مليارات دولار هي قيمة توقيع الحكومة الإيطالية متمثلة في شركة “إيني” لاتفاقية البحث عن البترول في مصر, وكان من المتوقع أن يتم التوقيع عليها الأسبوع المقبل خاصة بعد أن زادت الشكوك حول أن قتلة ريجينى من الشرطة المصرية.
وأضافت صحيفة لاريبوبيكا الإيطالية، فى تقرير لديها عن حادث مقتل ريجينى أنه من المعلوم أن وفد الشركة كان قد قطع مع وفود اقتصادية كبرى أخرى زيارتهم الرسمية لمصر مع وزيرة التجارة الإيطالية بعد أن تم الكشف عن جثة الشاب الإيطالي في مصر واكتشافهم لتعذيبه قبل موته، حسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن بعض المحللين السياسيين الإيطاليين قولهم، إن الحكومة الإيطالية لم يبق فى يديها أداة للضغط على الحكومة المصرية غير الأداة الاقتصادية للكشف عن هوية من قتل الشاب ريجينى وتعذيبه، خصوصًا أن كل أصابع الاتهام تشير إلى أنها إحدى الجهات التابعة للشرطة المصرية.