عاد وزير العدل المصري أحمد الزند إلى تصريحاته المثيرة للجدل, فبعد دعوته لقتل شباب الإخوان المسلمين أطل اليوم متحدثا بعنصرية كبيرة عن دور القضاة المصريين في بناء المجتمع قائلاً..” إن القضاة يبنون ويعمرون من أجل الشباب الناجح الطموح الذي يعمل، وليس للشباب الجالس على المقاهي والإنترنت “.
الزند نسى أن مصر التي تعداد سكانها فاق 90 مليون يعاني من نسب بطالة كبيرة ومحسوبية وواسطة الامر الذي يؤثر على الشباب المصري الطموح الذي يتحدث عنه ويدفعه للبحث عن أي مهنة لكي يكون نفسه ولا ينتظر قطار الدولة البطيء جداً لكي يتوظف ويكون نفسه.
وأضاف “الزند” خلال افتتاحه محكمة جهينة الجزئية بمحافظة سوهاج، الأحد، “القضاة سيظلون يبنون ويعمرون من أجل وطنهم من أجل مستقبل الأجيال القادمة، ومن أجل الشباب الذي يبحث عن لقمة العيش الشريف ذلك الشباب الذي لا يجلس على المقاهي، ويقضي وقته على الإنترنت”، موضحا أن الشباب القدوة هو شباب أهل الصعيد الذي يضرب أروع الأمثلة من أجل الحصول على لقمة العيش بشرف. حسب قوله.
وعاد وزير العدل المصري مجددا ليهاجم جماعة الإخوان المسلمين قائلاً ..” مصر تعرضت لمؤامرة ما كان لبلد في العالم أن ينتصر عليها إلا من خلال شعب تضرب جذوره في أعماق التاريخ، ويعرف كيف يدافع عن عرينه، وما هي إلا سنة واحدة إلا وقد انتفض الشعب المصري ليدافع عن عرينة من تلك الفئة، التي فرت بلا رجعة”.
وأكد الزند، حبه لأهالي الصعيد، قائلا: “أنا طنطاوي المولد وصعيدي الهوى”، مضيفا أنه يحب الصعايدة بشكل خاص ودائما ما يفخر بهم.
تعليقان
كل خرى واسكت يازنديييييييق. لولا دعم حكام العهر الاماراتي لما صدر منك نفس حتى تعوي الان. يلعنك ليلعن يلي جابك
هل يجوز للشباب الصعيدي (الذي لا يجلس على القهاوي و الانترنت و الذي تحبه) خريج كلية القانون بامتياز ان يعمل قاضيا اذا كان ابوه الصعيدي يعمل زبالا او غفير بمحطة السكة الحديد ؟ خليك من قاضي …هل يمكنه ان يدخل كلية الشرطة؟؟؟