بدت أبو ظبي “مترددة” في مساندة الموقف السعودي الذي أعلنته الرياض الخميس حول استعدادها لإرسال قوات برية إلى سورية ضمن التحالف الدولي, كما هو الحال الأن في اليمن التي تشهد عمليات للتحالف العربي الذي تقوده السعودية بيد أن الإمارات تتهرب منه مسندة الأمر إلى المرتزقة الذين يقاتلون نيابة عنها في اليمن.
مستشار ولي عهد أبو ظبي, عبد الخالق عبد الله قال إن دعم المعارضة السورية بالسلاح أفضل من إرسال قوات برية إلى سوريا في الوقت الحالي.
وقال عبد الخالق عبد الله في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “بدون قرار أممي وبدون غاية واضحة من الصعب إرسال قوات برية إلى سوريا، الأولوية الآن لدعم المعارضة المعتدلة بالسلاح”.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن استعدادها لإرسال قوات إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش, الامر الذي دفع واشنطن للترحيب بهذا الموقف السعودي.
تعليق واحد
الامر واضح منذ البدايه وهو تدمير وانهاك القوات العسكريه للدول العربيه بدا من العراق ومرورا بليبيا والان مصر والسعوديه المتردده بين اليمن بالجنوب والان سوريا بالشمال!!!
ستدخل السعوديه جيشها وميزانيتها العسكريه في وحل لا مخرج منه الا وهي منهكه ومحلوبة عسكريا وماليا.
اميركا نعم سعيده وقبلها اسرائيل