أطل محمد بن راشد الذي يشغل مناصب عدة في دولة الإمارات أولها نائب رئيس الدولة ثانيها رئيس مجلس الوزراء ثالثها حاكم إمارة دبي, مبديا رغبته الجامحة في تعيين وزير شاب في حكومته يكون عمره أقل من 25 عاما ليمثل قضايا الشباب وطموحاتهم، قائلا، أريده وزيرا معنا في حكومة الإمارات.
وطالب بن راشد وثيق الصلة بـ” محمد بن زايد” حاكم أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات من الجامعات في الدولة ترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة، ممن تخرجوا في آخر عامين أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة لنختار منهم وزيرا، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التوجه الحكومي في وقت يتطلب من جميع مؤسسات الدولة الالتفات إلى هموم الشباب وقضاياهم وتمكينهم من التعبير عنها كونهم الشريك الأساسي في صناعة واقع الوطن ومستقبله.
وأثار ذلك القرار حفيظة الاماراتيين واستغرابهم لا سيما وأن مثل ذلك القرار قد جاء متأخر نوع ما, وسط حالة من كبت الحريات الذي تمارسها السلطات الاماراتية.
وكانت تقارير تحدثت مؤخرا عن انتقاد الاماراتيين لشيوخ بلادهم إثر الدعم السخي الذي يقدمونه إلى حليفهم عبد الفتاح السيسي في مصر لدعم مشاريع كثيرة منها مشاريع تدعم الشباب في الوقت ذاته تفرض الدولة الاماراتية القيود على حرية تعبير ورأي شبابها الامر الذي أثار استياءهم ووضع مئات علامات الاستفهام أمام دعوة بن راشد.